دومينيك حوراني لـ"الفجر الفني": زوجي هو حبي الأول.. وفي انتظار طفلنا الثاني قريبا (حوار)
* أكره الرجل البخيل ماديًا وعاطفيًا
* أنا إنسانة خجولة جدًا وعكس مايعتقد البعض
* أنتظر طفلي الثاني وأعشق زوجي لأنه يتحملني ومتمسك بي
* أحضر لأغنيتين جديدتين ومسلسل كوميدي في رمضان
* المرأة مظلومة بالمجتمع، ونصيحتي لكل سيدة إذا لاحظتي أن الرجل يريد أن تجلسي في المنزل ثوري وطالبي بحقوقك.
* من الذكريات المؤلمة في طفولتي الحرب في لبنان
فنانة لبنانية تتسم بخفة ظلها وحضورها اللافت وصوتها الجميل والذي جذب لها الأنظار وجعلها متربعة على قلوب محبيها، دائمًا ما تبهرنا بجمالها وأناقتها، فكل جديد بعالم الموضة لاتجده إلا في إطلالاتها، يعشق أغانيها الأطفال والكبار، من منا لايتذكر أغنية "عتريس" ويحبها ويرددها فور سماعها، حديثنا عن الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني.
وكان لـ "الفجر الفني" معها هذا الحوار التي فتحت لنا قلبها من خلاله، وتحدثت في أمور كثيرة بعيدة عن الفن، حيث تحدثنا عن ذكريات الطفولة وحياتها قبل الشهرة ورأيها فيما يحدث في لبنان، وإلى نص الحوار:
في البداية وبعيدًا عن الفن.. ما هي هوايتك المفضلة؟
أحب الرياضة جدًا وأمارسها باستمرار للحفاظ على رشاقتي وأحب أيضًا السباحة والتنس والتزلج والسير على الرمل وفي الطبيعة لأن ذلك مفيد للصحة.
ما المهنة التي تحبي مزاولتها غير الفن؟
منذ طفولتي، وكنت أرى والدي وهو يشاهد الأشخاص الذين يعملون يالسيرك، وقلت له أنني سأكون يومًا مثلهم وسأظهر في التلفزيون، وكنت أتمنى أن أكون مثل المهرج لكي أسعد الجمهور وأدخل البهجة عليهم وأضحكهم.
بمناسبة الحديث عن طفولتك.. هل كنت طالبة مجتهدة وتحبين الدراسة والمذاكرة؟
كنت متفوقة في دراستي والأولى على المدرسة، وعندما انتقلت إلى المرحلة الجامعية، كان اسمي من ضمن ال 15 تلميذ الأوائل على الجامعة، وحصلت على الماجستير ولدي 3 شهادات جامعية بتقدير إمتياز، وكنت أركز في دراستي وأحبها.
ما هي المادة التي كنت تكرهينها في المدرسة؟
كنت أكره المواد التي تعتمد على الحفظ، لأني أفضل المواد التي تتطلب فهم فقط، ولذلك كنت متفوقه في الجبر والرياضيات.
ما هو أصعب موقف مر عليك في طفولتك؟
بالطبع أصعب المواقف هي التي كانت تتعلق بالحرب في لبنان، وصوت ضرب النار والمدافع حولنا، وشعورنا بالرعب والخوف ومحاولاتنا في الهروب والاختباء والملاجئ، كل هذه اللحظات من المستحيل أن أنساها.
حدثينا عن تحضيرك للماجستير بالجامعة، وهل واجهتك بعض العوائق؟
كنت متفوقة جدًا بالجامعة، وفي هذه الفترة بدأت أعمل بالإعلانات، ولذلك كنت أشعر بالخجل الشديد عندما يشاهدني الطلاب على التلفزيون؛ لأنني بطبعي إنسانة خجولة للغاية، بالرغم من أن البعض يأخذ عني فكرة مغايرة لذلك، ولكن هذه الفكرة غير صحيحة.
وعندما كنت أشارك في إعلان أو مسلسل، كنت أحبذ عدم الذهاب بعدها إلى الجامعة وذلك لأن أصدقائي كانوا يلتفون حولي ويلتقطون الصور التذكارية معي، وأتعرض لبعض المعاكسات.
من هو بطل أول قصة حب في حياتك؟
زوجي هو بطل أول قصة حب في حياتي، وحقق لي أكبر حلم في حياتي وهي طفلتنا الصغيرة، وها نحن ننتظر طفلنا الثاني قريبًا، فهو رجل بكل ماتحمله الكلمة من معنى، وأكثر مايميزه هو تحمله لي، فأنا دائمًا مشاغبة وبالرغم من ذلك يساعدني ويسامحني، لأنه يحبني جدًا، ومتمسك بي وبعائلتنا، وكانت تمر علينا أوقاتًا أطلب منه الطلاق ولكنه لم يفعل ذلك وأوجه له الشكر على كل شئ يفعله من أجلي ومن أجل الحفاظ على أسرتنا، لأن الطلاق ليس سهلًا.
ما هي أكثر صفة تكرهينها في الرجل؟
أكثر صفة لا أحب تواجدها بالرجل هي البخل، فإذا كان الرجل مقتدر ماديًا ولكنه بخيل، سيسقط من نظري، لأن البخيل في الفلوس سيكون كذلك في العواطف.
كيف تحافظين على جمالك ورشاقتك؟
أحافظ على جمالي بالرياضة، ولقد مررت بظروف نفسية صعبة أثرت على شكلي لفترة ما، فبالتالي الحالة النفسية السيئة تؤثر جدًا على مظهر الإنسان.
ماهي أكلاتك المفضلة؟
أعشق الملوخية بالأرانب والكشري وأما عن الأكلات اللبنانية فهي المغربية.
ما هي أبرز المواقف الطريفة مع المعجبين؟
من أكثر المواقف الطريفة مع محبيني، هي عندما يشاهدني بعضهم ويقول لي لماذا تقلدين دومينيك حوراني، وأنت لست دومينيك ولكن فقط تقومي بتقليدها، ولقد تكرر هذا الموقف 3 مرات.
وآخرون يلحقون بي في الشارع ويقولون "دي شبه الفنانة بتاعة عتريس أو ميسي جاب جون".
برأيك.. هل المرأة مظلومة في مجتمعاتنا أم لا؟
بالطبع، المرأة مظلومة جدًا في مجتمعاتنا، ولكن نحاول أن نكون أقوياء، وفي المقابل، نجد أن هناك سيدات يظلمون أنفسهم بأيديهم من خلال تدليل الرجال والاستغناء عن حقوقهم، ونصيحتي لهن أنه إذا كان هذا الأمر لصالح عائلتك لامانع منه ولكن لاتستغني عن حقوقك.
وهناك نوع من الرجال يريد المرأة أن تظل جالسة في المنزل، فإذا لاحظت المرأة ذلك، أطالبها بأن تثور وتطلب حقوقها ولاتفسح المجال لأي شخص بأن يحولها إلى شخص ضعيف.
في ظل الأحداث اللبنانية الأخيرة.. ماتعقيبك على ذلك؟
ما حدث في لبنان عار، وكنا متوقعين حدوثه، وللأسف الثورة لم تثمر بنتائج قوية منذ إندلاعها من 3 شهور حتى الآن ولكن سنظل إلى الأمام.
ماذا عن تحضيراتك الفنية القادمة؟
أعكف على تحضير أغنيتين جديدتين، فالأولى قمت بتصويرها والثانية سوف أسجلها قريبًا، كما أشارك في مسلسل رمضاني جديد، وسأعلن عنه قريبًا، وهو كوميدي، ودائمًا مايرشحني المنتجين للأعمال الكوميدية لأنه لايوجد أحد يشبهني ويجسد دور كوميدي في نفس الوقت بحسب ما أخبروني به.
كيف أفسدت السوشيال ميديا حياتنا وأثرت على الأخلاق؟
لقد أفسدت السوشيال ميديا كل الأخلاق والمبادئ، ومع الأسف لقد تأثر عدد كبير من الأشخاص بها، وعلينا أن نحذر منها، ولانترك أطفالنا يتأثروا بها، ولكن في نفس الوقت، لها إيجابيات لأن كل شئ أصبح على الإنترنت والهواتف، وساهمت في تقصير المسافات، فأصبح بإمكاننا أن نتحدث مع أي شخص في كل مكان حول العالم، كما أنها كشفت حقيقة عدد كبير من الفنانين، بعدما شاهدناهم يتحدثون عبر منصاتها.
إذا تم تعيينك بمنصب رئيس نقابة محترفي الموسيقى والغناء، ماهو أول قرار ستتخذيه؟
هذا المنصب صعب للغاية، لأن أحوال الدنيا تبدلت وتغيرت، ولا يوجد أحد يحكم بضمير ويلحق بالتطور السريع للسوشيال ميديا فكل المقاييس تغيرت، فيجب أن يكون لشخص من الجيل الجديد لديه استيعاب لكل أنواع البشر، وذلك لأن السوشيال ميديا حاليًا، هي منصة توصيل الفن وتصل إلى فئات متعددة بالمجتمع، فالفنان قديمًا كان يستلزم فقط أن يكون لديه صوت جميل، ولكن حاليًا فلابد من أن يكون متفاعل مع الآخرين وذو مظهر جيد وصوت مميز، ولكن إذا كان القنان ينقصه شيئًا مما سبق وذكرته سيقع، والمنتجين أيضًا أصبحوا لا يركزون على دعم المواهب، ويختاروا القريبين منهم فقط، ولذلك أؤكد على أن منصب رئيس النقابة صعب والله يعين صاحبه.
قدمت لنا أعمالًا ناجحة.. أيهما أقرب إلى قلبك؟
هناك أعمال كثيرة قريبة من قلبي منها: فيلم البية رومانسي وفيلم عمر خريستو وجسدت من خلاله دور العميل المزدوج، وأغنية عتريس.
بمناسبة قدوم الفلانتين.. هل لديك هدية غالية على قلبك، ومن قدمها لك؟
في كل عيد حب يفاجئني زوجي بهدية وأتمنى من الله أن يحفظه لي.
من الفنان المفضل لك قديمًا وحاليًا؟
من مطربي الزمن الجميل أحب أغاني السيدة كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب، ومن النجوم الذي استمع لهم حاليًا الهضبة عمرو دياب.
