في أول رد لها.. لبنى عبدالعزيز لـ الفجر الفني: لا أحتاج لسؤال أحد.. وما نشرته الصحف أمس يبرهن على انحدار المستوى

الفجر الفني

لبنى عبدالعزيز
لبنى عبدالعزيز


أعربت الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز، عن استيائها الشديد بسبب مانشرته بعض الصحف مساء أمس عن بكائها عندما قالت إن لايوجد أحد من الفنانين يسأل عنها وذلك أثناء تأديتها واجب العزاء في الراحلة ماجدة.

وفي تصريح خاص لـ"الفجر الفني" قالت لبنى إن ما كتب في الصحف أمس غير صحيح، وأن الكلمة التي قالتها بخصوص أنه لايوجد أحدًا يسأل عنها كانت موجهة لصديقتها الفنانة دلال عبد العزيز بهدف العتاب بينهما.

وأضافت "عبدالعزيز"، أنه لايصح إطلاقًا أن يقوم أحد الصحفيين بنشر حوار شخصي بينها وبين زميلتها ويفسره بطريقة خاطئة، ويعتبر شخص لايحترم ولايعرف معنى الأمانة والمهنية في الصحافة.

وتابعت أن هناك علاقة صداقة قوية تجمعها بدلال عبد العزيز، والقصة بدأت عندما قامت بالبكاء على صديقتها الراحلة ماجدة الصباحي، وكانت دلال تواسيها، وقامت بسؤالها" انتي فين"، مما جعلها تعاتبها وتقول لها:"انتوا مبتسألوش عليا ليه"، ولكن بعض المواقع كتبوا أنها تشتكي من عدم سؤال الفنانين عليها.

واستطردت بحزن شديد أنها بعيدة كل البعد عن الوسط الفني، ولا أحد يراها في الحفلات ولا المهرجانات ولا أعياد الميلاد، وذلك لأنها لاتحب ذلك، وأشارت أنها من المستحيل أن تشكو من عدم السؤال؛ لأنها مشغولة في حياتها وعملها وأسرتها الكبيرة ولديها أصدقاء تسأل عنهم ويتواصلوا معها ومتمسكة بهم، مُوضحة استيائها الشديد مما حصل أمس، حيث قالت :"كلام موجه لها، يروح يتذاع ويتعمل منه سيناريوهات، عيب وحقيقي أوضح مدى انحدار الصحافة حاليًا وهبوط مستواها".

وأشارت إلى أنها حزينة على انحدار مستوى الصحافة، وأنها ترى أن الصحافة في وقتنا الحالى أصبحت متوفرة بكثرة ولاسيما مع ظهور السوشيال ميديا، وبعضها تقوم على تأليف سيناريوهات بهدف حشو معلومات فقط.

وأكدت على أنها حزينة بسبب أن الصحافة أصبحت أكثر إنحدارًا على عكس السنوات الماضية، وهي تعلم جيدًا ما معنى الصحافة، لأن والدها كان صحفي مشهور بجريدة الأهرام.

واستطردت أن الصحافة لاتعني نشر كلام غير مفيد كله عبارة عن شائعات، لمجرد الكتابة والمشاهدات وملئ الفراغ، ونشأت وسط مجتمع ملئ بالصحفيين وعلى رأسهم "الصاوي وكامل الشناوي وصالح جودت، هيكل ومصطفى أمين وعلي أمين وغيرهم من زملاء والدها، وتساءلت قائلة: هل من الممكن أن تذكرين لي أحدًا في الصحافة الحالية مثل هؤلاء، بالطبع لا لأنهم معتمدين على السوشيال ميديا والمستوى المنحدر، ومن يعتمد على التواصل الاجتماعي يعتبر عقله مثل عقل العصافير.