الانهيار الثلجي في نيبال: الثلوج الكثيفة تعوق البحث عن المفقودين

عربي ودولي

بوابة الفجر


كثف رجال الإنقاذ التابعون للجيش والحكومة من بحثهم عن أربعة من المسافرين الكوريين الجنوبيين والمرشدين النيباليين الثلاثة الذين فقدوا بعد أن اجتاح الجليد طريق الرحلات الشعبية في جبال نيبال.

وصرح ميرا أتشاريا المسؤول بوزارة السياحة أن جميع المسافرين الآخرين الذين كانوا في المنطقة حيث اجتاح الانهيار الجليدي مسار رحلة جبل أنابورنا على بعد حوالي 150 كيلومترا شمال غربي العاصمة كاتماندو، يوم الجمعة، تم إنقاذهم ونقلهم بأمان إلى مناطق أكثر أمانا.

وضرب الانهيار جزء من طريق رحلة جبل أنابورنا بعد تساقط الثلوج بغزارة في وقت سابق من الأسبوع.

وقال متسلق مخضرم تم انقاذه بواسطة طائرة هليكوبتر انه بحلول يوم الجمعة كان الثلوج عميقة، وحدثت عدة انهيارات ثلجية.

وقال "فوربا أونجيل شيربا" "لقد عبرنا المنطقة قبل ثلاث ساعات فقط من وقوع الانهيار الكبير في المنطقة، التي بها بضع محطات توقف ونزل". وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس للأنباء.

وفي طريق العودة، قال إنه رأى المنطقة من المروحية التي ضربتها الانهيار وكانت مغطاة بالثلوج.

وصرح مسؤولون أن المزيد من الانهيارات الثلجية، والثلوج الكثيفة، وضعف الرؤية يعوق البحث يوم الاحد.

ووصل أقارب الكوريين المفقودين إلى كاتماندو إلى جانب العديد من المسؤولين الذين أرسلتهم سيئول للمساعدة في جهود الإنقاذ الطارئة، وفق ما قاله أنج دورجي شيربا من اتحاد جبال الألب الكوري يوم الأحد.

وكانت المجموعة المفقودة بالقرب من معسكر قاعدة أنابورنا على ارتفاع 3230 مترًا (10600 قدم) فوق مستوى سطح البحر عندما وقع الانهيار.

قال مسؤولون بالشرطة إن أربع طائرات هليكوبتر يوم السبت أجلت 200 شخص من بينهم 140 متنزه أجنبي تقطعت بهم السبل حول أنابورنا والجبال القريبة الأخرى بعد الحادث.

وصرح مسؤولو التعليم في سيول إنهم جزء من فريق من المعلمين المتطوعين الذين يعملون مع الأطفال في نيبال.

ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي يقترب فيه موسم الرحلات السنوي في نيبال، التي تضم ثمانية من أعلى 14 جبلًا في العالم بما في ذلك جبل إفرست.