ميركل: ألمانيا تسعى لموقف دولي موحد بشأن إطلاق النار في ليبيا

عربي ودولي

ميركل والسراج
ميركل والسراج



اجتمع رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، صباح اليوم الأحد، في برلين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وحضر اللقاء وزير الخارجية محمد سيالة ووزير الداخلية فتحي باشاغا، وعدد من المسؤولين في الحكومة الألمانية، وتناولت المحادثات مؤتمر برلين الذي سيعقد اليوم، ورؤية البلدين لمخرجاته.

وعبرت المستشارة الألمانية في بداية اللقاء عن ترحيبها بالسراج، وأكدت على سعي ألمانيا للخروج من مؤتمر برلين بموقف دولي موحد، يقر وقفاً دائماً لإطلاق النار، ويوقف تدفق الأسلحة على ليبيا، وعودة الليبيين إلى المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة.

كما أعرب فايز السراج عن تقديره للموقف الألماني الواضح والصريح، منذ بداية العدوان والذي سمى الأشياء بمسمياتها ولم يساوي بين المعتدي والمعتدى عليه.

وأعرب السراج عن أمله في نجاح ألمانيا في توحيد الموقف الدولي، وأن يكون هناك موقفا حازما وفعالا تجاه ما يرتكب من انتهاكات للقانون للقانون الدولي وللسيادة الليبية من قبل الدول الداعمة للعدوان.

وتستضيف العاصمة الألمانية (برلين)، اليوم، فعاليات مؤتمر برلين حول ليبيا، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، وواسعة النطاق، وذلك بعد المحادثات "الليبية- الليبية" التي جرت مؤخرا في العاصمة الروسية (موسكو(، بحضور ممثلين عن روسيا الاتحادية وتركيا.

ويشارك في اجتماع برلين، قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وقادة وممثلين عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات والجزائر والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية.

ويأتي مؤتمر برلين بعد أيام من اجتماع عقد في موسكو تناول الموضوع الليبي بمشاركة ممثلين عن روسيا وتركيا، بالإضافة إلى حفتر والسراج.

وتشهد ليبيا مواجهات، منذ شهر أبريل الماضي، بين حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في العاصمة طرابلس، غربي البلاد، والجيش الوطني المدعوم من البرلمان في الشرق، والذي يسعى لتحرير العاصمة مما يصفه بالعناصر الإرهابية.