إسرائيل تبني شبكة استشعار مضادة للأنفاق على طول الحدود اللبنانية

أعلن الجيش الاسرائيلي، اليوم الأحد، بدء بناء شبكة من أجهزة الاستشعار تحت الارض على طول الحدود اللبنانية للكشف عن أي مبنى نفق عبر الحدود.

وبدأ المشروع بعد عام من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر سلسلة من أنفاق التسلل التي حفرتها جماعة حزب الله اللبنانية.

وقال المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس في اشارة الى ترسيم الحدود مع لبنان في مؤتمر صحفي مع الصحفيين "كل عمليات الحفر تجري على الجانب الاسرائيلي من الخط الأزرق".

وأضاف أن الشبكة الإسرائيلية المخطط لها "لم تكن جدارًا" بل أجهزة استشعار زلزالية وصوتية مدفونة في الأرض.

وقال كونريكوس، إن إسرائيل أبلغت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان بالعمل "للتأكد من أن الجميع يعرفون ما الذي نقوم به وأننا نعمل على الجانب الإسرائيلي" من الحدود.

وقال إن نشر الشبكة بدأ يوم الأحد في مسغاف آم، وهو مجتمع حدودي إسرائيلي، وأن الحفر هناك قد تستمر لمدة تصل إلى شهرين.

وأضاف أن الخطة الشاملة هي توسيع موقع أجهزة الاستشعار ووضعها في مواقع إضافية على طول الخط الأزرق.


وأوضح أيضًا "هذا تدبير احترازي، وتقييمنا الحالي هو أنه لا توجد أنفاق هجوم عبر الحدود".

وكانت إسرائيل وحزب الله المدعومة من إيران قد خاضتا آخر حرب في عام 2006. حسبما ذكرت وكالة رويترز.