ترامب يدعو إلى تحالف أقوى وأعمق مع اليابان

احتفل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالذكرى الستين لتوقيع المعاهدة الأمنية الحالية بين الولايات المتحدة واليابان بدعوة إلى تحالف أقوى وأعمق بين البلدين، على الرغم من انتقاده للاتفاقية قبل ستة أشهر، وفقا لما اوردته وكالة "رويترز".

وقال ترامب في بيان مؤرخ في 18 يناير: "مع استمرار تطور البيئة الأمنية وتزايد التحديات الجديدة، من الضروري ان نعمل علي تعزيز تحالفنا وتعميقه".

وتابع قائلا: "أنا واثق من أن مساهمات اليابان في أمننا المتبادل ستستمر في الأشهر والسنوات المقبلة، وسوف يستمر التحالف في الازدهار".

في يونيو من العام الماضي، أخبر ترامب مؤتمرا صحفيا في اليابان أن معاهدة عام 1960 - التي تم توقيعها قبل ستة عقود بالضبط يوم الأحد، والتي هي محور سياسات اليابان الدفاعية - كانت "غير عادلة" ويجب تغييرها، مضيفا أنه لا يفكر في الانسحاب من الاتفاق في ذلك الوقت.

تلزم المعاهدة الولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان، التي تخلت بموجب دستورها الذي صاغته الولايات المتحدة عن حقها في شن حرب بعد الحرب العالمية الثانية. في المقابل توفر اليابان قواعد عسكرية تستخدمها الولايات المتحدة لإسقاط القوة في آسيا.

تم التوقيع على المعاهدة لأول مرة في عام 1951، وتم اعادة صياغتها في عام 1960 في ظل جد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ورئيس الوزراء آنذاك نوبوسوك كيشي. أُجبر كيشي على التنحي بعد ذلك في أعقاب غضب عارم من النقاد اليابانيين الذين كانوا يخشون أن يجلب الاتفاق الصراع إلى بلادهم.