المقاومة الإيرانية تكشف عن تفاصيل مروعة لانتهاكات نظام الملالي

عربي ودولي

صورة إرشيفية
صورة إرشيفية


قالت المقاومة الإيرانية إن عام 2019، كان عام خاص في إيران، حيث أشعل الشعب الإيراني المظاهرات والاحتجاجات مجددا.

وأوضحت المقاومة أن الشعب الإيراني يثبت ساعة بعد ساعة، قدرته الفائقة على الوقوف أمام الآلة الإجرامية والإرهابية لنظام الملالي، الذي يقبع على أنفاس الشعب.

وذكرت المقاومة أن الانتفاضة تواصل استمرارها، خلال العام الحالي، مؤكدى أنها وصلت إلى قمة ذروتها في مرحلة جديدة، حيث فجرت الأوضاع في المجتمع الإيراني بشكل غير مسبوق، مؤذنة الإطاحة بنظام الملالي الإرهابي.

وعن ضحايا الاحتجاجات، كشفت المقاومة أن آخر الإحصاءات التي سجلتها منظمة مجاهدي خلق الإيرانيين خلال هذه الانتفاضة تضمنت استشهاد أكثر من 1500 شخص من أبناء الشعب الإيراني الشجعان وإصابة أضعافهم عدة مرات، فيما اعتقل 12.000 شخص ومصيرهم في خطر، فضلاً عن إحصائيات الشهداء والمصابين في انتفاضة نوفمبر 2019.

وأوضحت المقاومة أن عدد حالات الإعدام في عام 2019 ميلادية بلغ 281 حالة، مشيرة إلى أن الإحصاءات الحقيقية لحالات الإعدام تتجاوز هذا العدد.

وقالت إن معظم حالات الإعدام وقعت في سجون كرج وأوروميه وبندر عباس وتبريز ورشت وزاهدان وزنجان ومشهد وشيراز، فيما حدثت أكثر الإعدامات في شهر أغسطس (26 شخصًا) وأقلها في شهر مايو ( 6 أشخاص).
ولفتت المقاومة إلى أن من بين من أعدموا، مهدي سهرابي فر (معاق ذهنيًا)، حيث تم إعدامه في سجن عادل آباد شيراز بتاريخ 28 أبريل 2019، وأمين صداقت، الذي أعدم في ذات السجن، في 28 أبريل 2019، بينما أعدم تورج قاسمي، في سجن نور بتاريخ 28 يوليو 2019 .

وفي سجن أردبيل المركزي، أعدم كلا من علي قاسمي، في 4 ديسمبر 2019، ومحمد دهقان زاده، بتاريخ 4 ديسمبر 2019، فيما أعدم حميد أوسطي، في سجن كرمانشاه المركزي بتاريخ 4 أغسطس 2019، وسعيد محمدي، في سجن كرج المركزي بتاريخ 4 نوفمبر 2019.

كما شهدت الانتهاكات أنواع عديدة من التعذيب، حيث لم يتورع نظام الملالي في استخدام كافة أنواع ووسائل تعذيب السجناء ومضايقتهم، خاصة السجناء السياسيين كي يحطم معنوياتهم ويخضعون لرغبات النظام.