استطلاع: الصحافة البريطانية كانت سيئة مع "ماركل" أكثر من "ميدلتون"

عربي ودولي

كيت ميدلتون - ميجان
كيت ميدلتون - ميجان ماركل



كشف استطلاع جديد أن "ميجان ماركل" حصلت على تقارير سلبية كثيرة في الصحافة البريطانية، وتلقت نظرة انتقادية أكثر من زوجة شقيق زوجها "كيت ميدلتون".

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن مئات المقالات في 14 صحيفة بريطانية عن دوقة ساسكس المولودة في الولايات المتحدة؛ حيث وجدت أن 43% كانت سلبية و20% فقط كانت إيجابية، مع 36% محايدة.

وفي بحث مماثل للأخبار الرئيسية حول كيت ميدلتون، حصلت دوقة كامبريدج على 8% فقط من الأخبار السلبية، وبدأت المقالات السلبية منذ حفل زفاف ماركل في مايو 2018 على الأمير هاري حتى منتصف يناير 2019.

ويكشف التحليل مقالًا صادرًا عن شركة "براندوتش" الاستهلاكية الرقمية، والتي أظهرت أن 72٪ من حوالي 29,000 مقالة عن ماركل في عام 2019 كانت سلبية، وأن 31٪ فقط من 14,000 قصة عن ميدلتون كانت انتقادية.

استمتعت ماركل بشهر عسلها مع تغطية صحفية جيدة بعد زفافها الملكي، ولكن سلسلة من المقالات السلبية فاقت المقالات الإيجابية بعد شهرين فق' بحلول يوليو 2018، وفقًا لتحليل صحيفة الجارديان.

كما صدرت معظم الصحافة السلبية بعد فترة وجيزة من ميلاد ماركل لابنها أرشي العام الماضي، عندما طلب الزوجان الملكيان الخصوصية، ورفضت السماح بنشر صور المولود الجديد كما هو التقليد الملكي.

وعثرت الصحيفة أيضًا على العديد من المقالات، التي نقلت عن مصادر وصف ماركل بأنها "مهووسة بالذات".

كما ربطت العديد من المقالات الأخرى عائلة ماركيل بالمخدرات، مستشهدة بادعاءات حول تورط ابن أخيها في المخدرات وعنف العصابات في مدينة والدتها كليفلاند.

يأتي هذا بعد ما أثاره هاري (35 عامًا) وزوجته الممثلة السابقة ميجان (38 عامًا) من أزمة، الأسبوع الماضي، بإعلانهما عن رغبتهما في تقليص واجباتهما الملكية وقضاء المزيد من الوقت في أمريكا الشمالية، وتحقيق الاستقلال المالي.

وقد ذكرت مصادر ملكية أن الإعلان فاجأ بقية أفراد العائلة، وأصاب الملكة باستياء وخيبة أمل، فيما قال صديق لهاري وميغان إن الزوجين يشعران بأنهما أُجبِرا على الابتعاد.

لكن بعد قمة عائلية، يوم الإثنين 13 يناير 2020، في ساندرينجهام، حضرتها إليزابيث وهاري وشقيقه الأكبر الأمير ويليام ووالده ولي العهد الأمير تشارلز، تم الاتفاق على أن يقسم الزوجان وقتهما بين بريطانيا وكندا.