وزير النقل: محطة ميناء الإسكندرية تستقبل السفن الكبيرة 2022

وجاء ذلك في إطار المتابعة المستمرة والدورية لمعدلات تنفيذ عدد من المشروعات التي تنفذها وزارة النقل.

وأجرى الوزير، جولة بميناء الإسكندرية، يرافقه الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس؛ لمتابعة أعمال تنفيذ وإنشاء المحطة متعددة الأغراض بالميناء، على الأرصفة من 62-55، وعقد اجتماع موسع مع رؤساء الشركات المنفذة وأعضاء مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض.

واستعرض الوزير، خطوات ومراحل تنفيذ المشروع، وكذلك التكلفة الاستثمارية الكاملة للمشروع والتدفقات النقدية المطلوبة خلال العامين المقبلين، لتغطية تكاليف إنشاء البنية التحتية للمحطة وكذلك أعمال التكريك للمرات الملاحية الداخلية والخارجية ودوائر الدوران المخطط تنفيذها تزامنًا مع أعمال البنية التحتية.

 
ووجه الوزير، بضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة للتنفيذ وهي 24 شهرا. 

وعلى هامش جولته، أكد الوزير، أن المشروع يعتبر من أهم المشروعات التي تنفذها وزارة النقل في مجال النقل البحري، حيث سيساهم في رفع تصنيف ميناء، الإسكندرية كما سيساهم في استقبال الميناء للسفن ذات الحمولات الكبيرة نظرًا لتعميق الممر الملاحي للميناء.

 

وتابع أن المحطة ستساهم في زيادة كبيرة لإمكانيات الميناء، فيما يتعلق بتداول البضائع المحواة، بالإضافة إلى أن إنشاء هذه المحطة، سوف يعزز دور ميناء الإسكندرية ليكون بوابة عبور تجارة أوروبا نحو إفريقيا والعكس.

وأوضح أن المحطة ستكون أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجيستية التي سيتم إنشائها خلف الميناء، وأنها تعتبر أحد عناصر المخطط الشامل للموانئ المصرية البحرية، الذي قاربت الدراسة الخاصة به على الانتهاء والذي يهدف إلى تحويل مصر إلى مركز عالمي للطاقة والتجارة واللوجستيات على المستويات العالمية.

يذكر أن شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض، هي شركة مملوكة للدولة، تساهم فيها كل من "هيئة ميناء الإسكندرية، وهيئة قناة السويس، والشركة القابضة للنقل البحري والبري، وشركة حاويات إسكندرية"، وهي المسئولة عن بناء وإدارة وتشغيل المحطة.

ويبلغ طول أرصفة المحطة 2450 مترا، طوليا، وتشمل ساحات تداول نصف مليون متر، وتستطيع استقبال من 6-7 سفن في الوقت نفسه، وقادرة على تداول من 12 – 15 مليون طن بضائع سنويًا، سيتم تقسيمها إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات).