لافتة إنسانية رائعة من ماجدة الصباحي.. يكشفها نجل الكاتب فهمي حسين

الفجر الفني

ماجدة الصباحي
ماجدة الصباحي


كشف طارق فهمي حسين نجل الكاتب الصحفي، فهمي حسين، عن لافتة إنسانية فعلته الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، مع والدته قبل حفل زفافها.




ونشر طارق، صورة لحفل زفاف والدته بجانب ماجدة الصباحي، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا "ماجدة الصباحي
تم عرض فيلم أين عُمري عام ١٩٥٦ وظهرت في أحد مشاهده الفنّانة الجميلة ماجدة، بطلة الفيلم، وهي ترتدي فُستان الفرح ويُزين رأسها الجميل "بونيه" وطرحة الزفاف.
روت لي أُميرحمها الله أنها كانت في ذلك الوقت في فترة التحضير لحفل زفافها إلى أبي رحمه الله والذي تم في ١٥ نوفمبر ١٩٥٧".



وأضاف" فلما شاهدت الفيلم انبهرت بجمال ماجدة وأُعجبت بالفُستان والبونيه، وكانت مجلة الكواكب في ذلك الوقت تنشُر عناوين مشاهير النجوم لهواة المُراسلة، فقامت أُمي بكتابة خطاب إلى الفنّانة ماجدة الصباحي، تُخبرها فيه بأنها أُعجبت جداً بالفُستان والبونيه، وأنها عروس تستعد للزفاف، وطلبت منها إسم وعنوان الخيّاطة التي صنعت لها فُستان الزفاف في فيلم أين عُمري".


وتابع" فما كان من الفنانة ماجدة إلا أن أرسلت لأُمي خطاب رقيق تُهنئها فيه على الزواج وتتمنى لها حياة سعيدة وتُبلغها بإسم وعنوان الخياطة وكانت خياطة شهيرة في ذلك الوقت تمتلك أتيليه ومعروفة للفنّانين، على ما أتذكر كان إسمها " أمنس"حسب ما روت لي أُمي ، لكن، وهذا هو الأهم والأجمل: كان مع الخطاب " طرد" صغير يحتوي على البونيه الذي وضعته ماجدة في الفيلم، ومعه باترون الفُستان لتستخدمه أُمي لتنفيذ الفُستان في حال لم تتمكن من تفصيله عند الخيّاطة الشهيرة!



وأختتم حديثه "وبالفعل ذهبت أُمي إلى "أمنس " وفصّلت عندها فُستان الزفاف مع تعديلات بسيطة تُناسبها، ووضعت البونيه على رأسها الجميل يوم الزفاف مع الطرحة،
هذا ملّمح روته لي أُمي عن الفنّانة الجميلة بالغة الرقة والعذوبة ماجدة الصبّاحي، ورُبما كانت هذه الواقعة أحد أسباب عشقي الشديد لهذه الفنّانة مُنذ الطفولة".