ننشر تفاصيل جولة محافظ أسوان لإحدى المناطق السكنية

محافظات

بوابة الفجر


في جولة ميدانية، اليوم الجمعة، شملت المناطق السكنية بحي شرق المدينة بداية من عمارات وعزب كيما وحتى ميدان المحطة مرورًا بطريق السماد والسيل الجديد والريفي وخور عواضة والناصرية والحكروب والحصايا والشادر والنفق، أبدى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان استياءه بعد رصده للعديد من السلبيات والمخالفات وخاصة من مستوى النظافة العامة وانتشار المحلات والتشوينات العشوائية، بجانب انتشار سيارات الكبوت ربع نقل والتوكتوك المخالفة.


وقد رافق المحافظ في جولته اللواء حازم عطية السكرتير العام للمحافظة واللواء عماد يوسف السكرتير العام المساعد، وأيضًا رئيس مدينة ومركز أسوان العميد أيمن رضا حيث أعطى محافظ أسوان مهلة حتى نهاية الشهر الحالي لرئيس المدينة ونوابه ورؤساء الأحياء لتلافي كافة أوجه القصور التي كشفت عنها هذه الجولة المفاجئة. 


وشدد على إعطاء إنذار لجميع المحلات التجارية المخالفة الواقعة على سور خطوط السكك الحديدية فى مواجهة منطقتى السيل والسيل الريفى ومراجعة موقفها القانونى مع رفع جميع تشوينات مواد البناء والطوب ومصادرتها لصالح مشروعات مبادرة " حياه كريمة " بالقرى الأكثر إحتياجًا، بالإضافة إلى رفع مخلفات الموبليات المستعملة والروبابيكيا الموجودة على الأرصفة أمام كوبرى القش بخور عواضة، فضلًا عن إنشاء دورات مياه عمومية بمواقف السرفيس لخدمة سائقى الأجرة والركاب حفاظًا على النظافة والبيئة والصحة العامة، وهو الذى يتوازى مع إزالة عشوئيات المحلات بميدان النفق. 


كما أمر اللواء أشرف عطية بمصادرة إحدى سيارات النقل المخالفة بعد ضبطها تسير بالإتجاه المعاكس مع القبض على السائق وتحويله للنيابة العامة لعدم وجود أى تراخيص وإستخدمها كسيارة أجرة بدلًا النقل، علاوة على المرور الميدانى المستمر لرئيس المدينة والمسئولين بالمحليات لمعالجة السلبيات ومواجهة المخالفات بكل حزم وفاعلية وعدم الإقتصار على تحرير المحاضر فقط. 


وطالب من نائب رئيس شركة كيما بضرورة رفع كفاءة وتطوير المنطقة السكنية للعاملين بالشركة مع الإرتقاء بخدمات النظافة العامة والتطوير والتشجير على غرار مدينة الرحاب التى قام بزيارتها المحافظ أثناء جولته والتى تضم حوالى ألف وحدة سكنية كمرحلة أولى. 


وخلال نفس الجولة الميدانية أستمع أشرف عطية لشكاوى ومطالب المواطنين والتى تركزت معظمها حول النظافة العامة وإعادة رصف طريق السماد وبعض الشوارع الداخلية. 


كما أدار حوارًا مع أحد الأطفال المرافق لوالده حيث استفسر منه عن مستوى التعليم الذي يتلقاه في مدرسته ومدى حاجته للدروس الخصوصية.