بابا الفاتيكان لوفد مسكوني: معًا نسير في شركة إيمان

أقباط وكنائس

اللقاء
اللقاء


استقبل قداسة البابا فرنسيس، صباح اليوم الجمعة، في القصر الرسولي بالفاتيكان، وفدًا مسكونيًّا من فنلنديا.

 

ووجّه الأب الأقدس، كلمة رحّب بها بضيوفه وقال: "معًا نحن نسير في شركة إيمان لكي نشّجع بعضنا البعض ونقوّي بعضنا البعض في إتباع المسيح، علَيكُمُ النِّعمَةُ والسَّلامُ مِن لَدُنِ اللهِ أَبِينا والرَّبِّ يسوعَ المسيح" (روما ١، ٧). لقد قادكم حجّكم المسكوني بمناسبة عيد القديس هنريك هذه السنة أيضًا إلى روما معًا نحن نسير في شركة إيمان لكي نشّجع بعضنا البعض ونقوّي بعضنا البعض في إتباع المسيح.


وتابع الحبر الأعظم "لقد احتفلنا يوم الأحد الماضي بعيد معمودية يسوع متذكّرين معموديتنا، إن المسيحي هو شخص يمكنه أن يرفع الشكر على معموديّته وهذا الامتنان يجمعنا في جماعة جميع المعمّدين، إن المعمودية هي لمغفرة الخطايا التي نعلنها في قانون الإيمان وهي أيضًا دعوة إلى القداسة".

وأضاف أن تقرير مجموعة الحوار الكاثوليكي اللوثري من أجل السويد وفنلنديا والذي يحمل عنوان التبرير في الكنيسة.

 

وأشار إلى أن الذين تعمّدوا يمكنهم مع الإخوة والأخوات أن ينمّوا فرص القداسة التي تأتي من التبرير المشترك في المسيح وكأعضاء في جسد المسيح السرّي عينه يتّحد المسيحيون ببعضهم البعض وعليهم أن يحملوا أثقال بعضهم البعض وبما أن المسيح قد جاء لكي يخلّص العالم بأسره فالكنيسة أيضًا والمسيحيون الأفراد، علمانيون أو مكرسون، يملكون رسالة أن يشهدوا للبشرى السارة في حياتهم اليومية.
 

وأورد البابا فرنسيس، أننا كمسيحيين معمّدين، نؤمن بأن المسيح يريد أن يلتقي بنا بشكل خاص في أولئك الأشخاص الذين قد نجوا من الغرق في حياتهم، أكان بالمعنى الحرفي للكلمة أو بالمعنى المجازي إن الذي يقدّم الضيافة لا يفتقر وإنما يصبح أغنى، وكلُّ من يعطي ينال بدوره في الواقع إن الإنسانية التي نظهرها للآخرين تجعلنا نشارك بشكل سرّي في صلاح الله الذي صار إنسانًا.