المقاومة الإيرانية: حبس عميلين لنظام الملالي في أمريكا تجسسا على منظمة "مجاهدي خلق"

وطال الحكم كل من أحمد رضا محمدي دوستدار 39 عاما بالسجن 38 شهرًا، وعلى مجيد قرباني 60 عاما حكما بالسجن 30 شهرًا

وأكد مساعد النائب العام للأمن القومي الأمريكي، أن هذه الحالة تؤكد أن النظام الإيراني يستهدف الإيرانيين المقيمين في أمريكا، لإجبارهم على الصمت ويحاول تمرير أهدافه.

وذكرت المقاومة أن المتهمان كانا يعملان لصالح النظام الإيراني، حيث كانا يجمعان معلومات تستخدمها مخابرات النظام الإيراني للترويع أو إيذاء عناصر مجاهدي خلق الإيرانية.

وذكرت المقاومة أن محاكمة الإيرانيين المتهمَيْن بالتجسس لصالح النظام الإيراني، بدأت في عام 2018، موضحة أن "دوستدار" جاء من إيران قبل حوالي عامين ويقيم في كاليفورنيا، أما "قرباني" إيراني يحمل الجنسية الأميركية.

وأكد ناشطون أن هذه الاعتقالات ومحاكمة الجواسيس، توحي بمرحلة جديدة اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترمب، من أجل ملاحقة عملاء اللوبيات الإيرانية في الولايات المتحدة والمرتبطين معظمهم بأجهزة أمن واستخبارات النظام الإيراني.

وجاء في بيان وزارة العدل الأميركية وكذلك تفاصيل أولى جلسات محاكمة أحد المتهمين عرض وثائق تثبت قيام المتهمين معاً بمراقبة أماكن يهودية من بينها مركز في مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ومحاولتهما اختراق صفوف مجموعات المعارضة الإيرانية وعلى رأسها منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة في المنفى ونقل صور ومعلومات عن المنظمة إلى النظام الإيراني.

وتم اعتقال الرجلين في 9 أغسطس الماضي ، لكن أول جلسة محاكمة للمتهم مجيد قرباني، جرت الثلاثاء، 21 أغسطس/آب، في العاصمة واشنطن، ورفض آنذاك القاضي طلب الإفراج المؤقت عنه، بينما طالب المدعي العام بإصدار حكم بالسجن 75 عاماً بحقه.

واتُهم قرباني بالتجسس على المعارضة الإيرانية مجاهدي خلق على الأقل منذ مارس عام 2017 وإرسال معلومات مع زميله إلى الحكومة الإيرانية لتتمكن من "استهداف" المعارضين.