روسيا تنفي مزاعم الغارات الجوية على مدينة إدلب السورية

السعودية

وزارة الدفاع الروسية
وزارة الدفاع الروسية



نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، التقارير الإعلامية حول أنها قصفت أهدافًا مدنية في منطقة التصعيد في محافظة إدلب السورية، قائلة: "لم تكن هناك رحلات جوية عسكرية منذ بدء وقف إطلاق النار في 9 يناير"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية (ريا)، عن الجنرال يوري بورنكوف قوله: إن "تقارير عدد من المنافذ حول قصف الطيران الروسي المزعوم لأهداف مدنية في منطقة التصعيد بإدلب، لا تتوافق مع الواقع".

كما نفي مركز المصالحة السورية التابع لوزارة الدفاع الروسية، اليوم، التقارير التي تزعم أن الطائرات المقاتلة الروسية قامت مؤخرًا بضربات جوية على أهداف مدنية في منطقة التصعيد في إدلب السورية.

وقال قائد المركز الجنرال يوري بورنكوف، في مؤتمر صحفي، التقارير الصادرة عن عدد من وسائل الإعلام حول الضربات، التي يُزعم أنها نفذتها طائرة حربية روسية على أهداف مدنية في منطقة التصعيد بإدلب هي تقارير خاطئة، منذ بداية وقف إطلاق النار، لم تقم قوات الفضاء الروسية بأي طلعات جوية في المنطقة.

كما تم تطبيق نظام جديد لوقف إطلاق النار في منطقة التصعيد بإدلب في منتصف ليلة 9 يناير؛ حيث زعمت وسائل الإعلام الغربية في وقت سابق، أن الجيش الروسي نفذ غارات جوية في إدلب قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.

وإعتبرت إدلب هي آخر معقل للمسلحين في الجمهورية العربية، وفقًا للرئيس السوري بشار الأسد، فإن تحرير إدلب ضروري لإنهاء الصراع الأهلي في البلاد.

وفي 19 ديسمبر، بدأ الجيش السوري عملية عسكرية جديدة في جنوب شرق إدلب لتطهير منطقة الإرهابيين، بما في ذلك المتحالفون مع داعش وتحرير الشام، المعروفة سابقًا باسم جبهة النصرة، وإستعادت القوات الحكومية أكثر من 40 قرية في إدلب بحلول 24 ديسمبر.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت وسائل الإعلام السورية التي تديرها الدولة أن دمشق قد استأنفت عمليتها العسكرية ضد المتشددين في إدلب، بسبب انتهاكات متعددة لوقف إطلاق النار.

وقد دعا المركز الروسي للمصالحة السورية مرارًا وتكرارًا النشطاء إلى الكف عن القتال والمشاركة السلمية في حل النزاعات.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع الروسية على أن ثلاثة ممرات يمكن للمدنيين من خلالها مغادرة منطقة التصعيد بإدلب تعمل حاليًا بعد بدء وقف إطلاق النار، بما في ذلك الهضر في محافظة حلب وأبو ضهور وحبيط في إدلب.