إقالة وزيرة الصحة.. تعرف على أشهر أزمات هالة زايد.. 12 مشكلة في 18 شهرًا

أخبار مصر

وزيرة الصحة الدكتورة
وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد


تصدر هاشتاج "إقالة وزيرة الصحة" تريند موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، الأربعاء، حيث طالب العديد من المشاركين بإقالة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بعد حادث طبيبات المنيا الذي أسفر عن وفاة 4 أطباء وإصابة 17 أخرين، أثناء توجههم من المنيا إلى القاهرة لتنفيذ التكليف.

أسند الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حقيبة الصحة للدكتورة هالة زايد منتصف شهر يونيو عام 2018، وعلى الرغم أن الوزيرة لم تتربع على كرسي الوزارة أكثر من 18 شهرًا حتى الآن، إلا أنها تسببت في الكثير من الأزمات، ونرصد في السطور التالية أبرز 12 أزمة خلال 18 شهرًا فقط.

هجرة الأطباء
فشلت "زايد" في حل أزمة هجرة الأطباء إلى الخارج، حيث يضطر الكثير منهم للسفر نتيجة تردي الأوضاع في المستشفيات الحكومية، وبيئة العمل الصعبة، بالإضافة إلى تدني أجورهم المادية وعدم توافر الحماية لهم عندما يتعدى عليهم أهالي المرضى في المستشفيات، وعدم حصولهم على بدل عدوى مناسب.

قرار دون دراسة
في وقت سابق، اتخذت الوزيرة قرارًا بعدم طلب المستشفيات من المرضى شراء أي مسلتزمات طبية من الخارج، ورغم أن القرار في صالح المرضى، وهو جيد بالطبع، إلا أنه تم اتخاذه دون توفير هذه المستلزمات في المستشفيات، الأمر الذي تسبب في ورطة للأطباء، ووضعهم وجها لوجه في مواجهة المرضى وذويهم.

أزمة مع الصيادلة
وضعت الوزيرة نفسها في حرج كبير عندما أدلت بتصريحات اعتبرها الصيادلة إهانة كبيرة لدورهم في المجتمع، وقيمة عملهم، حينما قالت إن غياب ممرضة أكثر تأثيرا من غياب 100 صيدلي، وأن غيابهم لا يشكل أزمة بالنسبة لها.

"الصيادلة".. كلاكيت تاني مرة
أزمة أخرى مع الصيادلة سببها تصريح للوزيرة، اضطرهم إلى تفعيل وسم (هاشتاج) للمطالبة بإقالتها حمل اسم "أقيلوا وزيرة الصحة"، وذلك بعد أن قالت: "أنا مش عايزة صيادلة، بيلزمونى أكلف كل الصيادلة، وعددهم 16 ألف، أنا عايزة 3 آلاف فقط، والباقيين هيقفوا فى الشارع".

أزمة تصريحات الدكتورة مايسة شوقي
أزمات الوزيرة لم تكن فقط مع الفئات البعيدة عن الوزارة، بل دخلت في صراعات داخل الوزارة، وأبرزها صراعها مع الدكتورة مايسة شوقى، النائبة السابقة لوزير الصحة، وذلك بسبب التصريحات التى أدلت بها الأخيرة وانتقدت خلالها أعمال المجلس القومي للسكان، ووصفته بأنه لا يقوم بدوره كاملا، ليسارع متحدث الوزارة فيما بعد ويصدر بيانا، ينفي فيه صلة "شوقي" بالوزارة، مؤكدا أن التصريحات على مسئوليتها الشخصية.

صدام مع رئيس قطاع الطب العلاجي
صراع آخر داخل دولاب عمل الوزارة، خاضته "زايد" مع مع الدكتور على محروس، رئيس قطاع الطب العلاجي، بعد تعيين الدكتور محمود طلحة، وكيل الوزارة بشمال سيناء، رئيسًا للإدارة المركزية لقطاع الطب العلاجي، دون علمه، الأمر الذي أثار غضبه.

أزمة مع مستشفى سعاد كفافي
تتواصل أزمات وزيرة الصحة، وهذه المرة مع إدارة مستشفى سعاد كفافي، التابع لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بعد إصدار الوزيرة قرارًا بإغلاقها لعدم حصولها على تراخيص باعتبارها ليست مستشفى تعليميًا، وذلك على خلفية رفض المجلس الأعلى للجامعات ذلك، وضمت الأزمة 3 أطراف متمثلة فى الوزيرة هالة زايد، التى سعت لإغلاق المستشفى بحجة تبعيته لوزارة الصحة، والطرف الثانى إدارة المستشفى، وأخيرًا عدد من النواب الذين تبنوا الهجوم على قرار الوزيرة، مؤكدين أن المستشفى يعمل منذ عام 2001، ولم يكن تابعًا للوزير.

تصريحات السمنة
عادت الوزيرة للإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل، عندما هاجمت الممرضات السمينات، وقالت: "من يرغبن في الالتحاق بقطاع التمريض أمامهن ثلاثة أشهر لإنقاص وزنهن".

تصريحات الحجاب والنقاب
وأثارت الوزيرة جدلا واسعا عندما هاجمت الممرضات اللاتي يرتدين الحجاب الطويل والنقاب، وطالبت بعدم إرتدائه.

أزمة مع نواب البرلمان
في وقت سابق، أعرب عدد من نواب البرلمان، عن استيائهم الشديد من تجاهل وزيرة الصحة لاتصالاتهم، وعدم ردها عليهم.

أزمة الاستجواب
خلال الأيام الماضية، تقدم النائب محمد الحسيني، باستجواب للوزيرة بشأت تهالك مستشفى بولاق الدكرور العام، الأمر الذي جعلها في مرمى سهام نواب البرلمان، الذين هاجموها بشراسة وأكدوا أنها "لا تستحق" أن تكون متواجدة في هذا المنصب -حسب تعبيرهم-.

أزمة حادث طبيبات التكليف
لم تستفق الوزيرة من أزمة الاستجواب، حتى ظهرت أزمة جديدة على السطح، وهي حادث طبيبات التكليف المأساوي، الذي وقع صباح أمس الأربعاء، وأسفر عن وقوع أربعة وفيات، وإصابة 17 آخرين، أثناء توجههم من المنيا إلى القاهرة لتنفيذ التكليف، الأمر الذي أثار حفيظة الشعب المصري بأكمله وليس الوسط الطبي فقط، ما أدى لتدشين رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج يطلبون من خلاله بإقالة وزيرة الصحة، معبرين عن غضبهم واستيائهم من تدهور حال طبيبات التكليف الذين لم يتجاوزوا العقد الثاني من عمرهم.