الاتحاد الأوروبي يرحب بوقف إطلاق النار في ليبيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


رحبت أورسولا فون دير لين رئيسة المفوضية الأوروبية اليوم الاثنين بوقف إطلاق النار في ليبيا أطلقته تركيا، وروسيا ولكنها حذرت من أن الامم المتحدة يجب أن تقود عملية اعادة بناء البلاد.

وأوضحت للصحفيين بعد اجتماعها مع رئيس وزراء لوكسمبورج كزافييه بيتيل، وقف إطلاق النار، نعم إنها خطوة أولى في الاتجاه الصحيح، ولكن ما تحتاجه هو عملية توحيد،وإعادة إعمار، وحكومة وحدة. وهناك طريق طويل لنقطعه.

وأضافت "يجب أن تكون تقود الأمم المتحدة هذه العملية، وهذا أمر بالغ الأهمية".

ومن المقرر أن يعقد زعماء ليبيون متحاربون محادثات سلام في موسكو اليوم الإثنين حيث تحث روسيا وتركيا الخصمين على التوقيع على هدنة ملزمة لإنهاء حرب مستمرة منذ تسعة أشهر، وتمهيد الطريق لتسوية من شأنها تحقيق الاستقرار في هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا.

وقال دبلوماسيون روس، إن المحادثات تضم خليفة حفتر، قائد فصيل الجيش الوطني الليبي الذي يتخذ من شرق البلاد مقرًا له. وفايز السراج، الذي يرأس الحكومة المعترف بها ومقرها طرابلس.

ولقد دمرت حرب طرابلس الاقتصاد الليبي وتهدد بتعطيل إنتاج النفط وتسبب في تدفق المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا على متن قوارب بمساعدة المهربين الذين يستغلون الفوضى.

وتأتي محادثات موسكو بعد وقف لإطلاق النار بدأته تركيا وروسيا وشهد هدوءًا في القتال العنيف والغارات الجوية يوم الأحد، على الرغم من اتهام كلا الفصيلين لبعضهما البعض بانتهاك تلك الهدنة مع استمرار المناوشات حول طرابلس.

وتدعم تركيا السراج، في حين تم نشر مقاولين عسكريين روس إلى جانب قوات جيش التحرير الوطنية لحفتر، التي تدعمها أيضًا الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن.

وبشكل منفصل، توجه رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إلى أنقرة اليوم الاثنين لإجراء محادثات بشأن ليبيا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وتعرض كونتي لانتكاسة الأسبوع الماضي بعد محاولة روما للعب دور مركزي في حل الصراع في ليبيا. حسبما ذكرت وكالة رويترز.