الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي يحذران من "حركة الشباب" الصومالية

السعودية

مسلحون حركة الشباب
مسلحون حركة الشباب



حذرت بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميسوم) والقيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، وهما شريكان أمنيان في الصومال، من أن حركة الشباب قامت ببناء قدر كاف من المرونة والأسلحة لمواصلة شن هجمات فتاكة داخل البلاد.

وفي 5 يناير الجاري، شنت حركة الشباب هجومًا على قاعدة عسكرية في كينيا تستضيف أفرادًا أمريكيين وكينيين، وقتلت جنديًا واثنين من مقاولي وزارة الدفاع.

ووفقًا لصحيفة "إيست أفريكان"، أكدت الحكومة الأمريكية أن القاعدة تعرضت للهجوم وفقدت جنديًا واثنين من المقاولين، وتلعب قاعدة مطار ماندا باي دورًا رئيسيًا في دعم العمليات الأمريكية في الصومال، وفقًا لأفريكوم.

وقالت الملازم "كريستينا م. جيبسون"، الناطقة بإسم أفريكوم، إن اهتمام الولايات المتحدة بالصومال هو ردع المنظمات المرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش الإرهابي.

حركة الشباب الصومالية
هي حركة قتالية صومالية تنشط في الصومال، تتبع فكريًا لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أيمن الظواهري. وتتهم من عدة أطراف بالإرهاب بينها الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج والسويد.

الحركة التي تأسست في أوائل 2004 كانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى مايعرف بـ"تحالف المعارضة الصومالية".

لا يعرف تحديدًا العدد الدقيق لأفراد هذه الحركة إلا أنه عند انهيار اتحاد المحاكم الإسلامية التي خلفتها حركات إسلامية من قبيل حركة الشباب قدر عدد الأولى بين 3000 إلى 7000 عضو تقريبًا. ويعتقد أن المنتمين إلى الحركة يتلقون تدريبات في إريتريا حيث يقيمون لستة أسابيع في دورة يكتسبون خلالها مهارات حرب العصابات واستخدام القنابل والمتفجرات.

كما أن هناك من يقول بأن تلك الحركة تمول نشاطاتها من خلال القرصنة قبالة سواحل الصومال. كما يتواجد مقاتلين أجانب مسلمين داخل الحركة كانوا قد دعوا للمشاركة في (جهاد) ضد الحكومة الصومالية وحلفائها الصليبيين الإثيوبيين. كذلك تقوم عناصر تابعة للحركة بالقيام بالتفجيرات الانتحارية، من بينها اغتيال وزير الداخلية الصومالي السابق العقيد عمر حاشي أدن في 18 يونيو 2009 الذي قضى في التفجير داخل فندق ببلدة بلدوين وسط الصومال وقتل معه 30 شخصا على الأقل حيث أعلن متحدث باسم الحركة في مؤتمر صحفي لاحق تبني الحركة للهجوم ووصفها للوزير "بالمرتد الكافر".