الأعلى للإعلام: BBC تعاملت بازدواجية مع مصر

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


كشف التقرير السنوي الثاني عن حالة الإعلام في مصر، الذي أعده المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن مخالفة بعض الكيانات الإعلامية العالمية للمعايير، ونقلها تقاريرًا من مواقع التواصل الاجتماعي، وتتعامل بازدواجية مع الشأن المصري، مثل قناة BBC.


ولفت التقرير إلى أن المجلس رصد قنوات معادية نشأت خصيصًا لخداع الرأ العام، وهي قنوات متخصصة في إذاعة وصناعة الشائعات، وهي ذات صوت واحد.


وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، انتهى من تقريره السنوي الثاني حول حالة الإعلام في مصر، وحرية الرأي والتعبير، وتم اعتماده رسميًا، والذي يعده المجلس بشكل سنوي كل عام، والذي يشمل حالة الإعلام في مصر من قنوات فضائية وشبكات إذاعية وصحف، وأيضًا مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى رصد حالة حرية الرأي والتعبير.


ويتضمن التقرير توصيفًا دقيقًا للحالة الراهنة للإعلام المصري في مختلف الوسائل الإعلامية، ويُعده المجلس بشكل سنوي، يكشف خلاله حالة الإعلام في كافة الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة.

وخاطب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ديفيد كلمنتي رئيس مجلس إدارة شبكة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ليؤكد ملاحظته من خلال لجانه المتخصصة، تكرار الشبكة لأخطاء مهنية جسيمة، خلال تغطيتها للشأن العام المصري، بما يجعلها تصب في إطار ممنهج بوضوح عن معاداة الدولة المصرية، فضلًا عن ارتكابها أخطاءً نمطية تشوب السياسة التحريرية في البرامج التي تتعلق بمصر.


وشمل الخطاب أنواع الأخطاء التي ارتكبتها الهيئة، والتي تمثلت في اختيار موضوعات البرامج وعناوينها، أو معايير استضافة الشخصيات أو نمط الأسئلة، وما تحمله من توجيه واضح، ثم المنهج الذي تسير عليه البرامج ذات الرأي الواحد، والذي يتجاهل معايير التوازن في الرأي والحجة والمنطق.

وقال المجلس في خطابه السابق، أن الأخطاء وتكرارها وتزايدها، يعزز فرضية أن القائمين على تغطية الشأن المصري لديهم نوع من الحرص على تجاهل القواعد المهنية والمعايير الإعلامية، خاصة فيما يتعلق بالتقارير الإخبارية التي يتم بناؤها على أخبار تفتقر إلى المواصفات والمعايير التي تعمل بها؛ حيث يتجاهل القائمون على إعداد التقارير الإخبارية، معايير التأكد من صحة الأخبار.


ولفت الخطاب إلى أن تلك التقارير تعتمد على شائعات متداولة على صفحات التواصل الاجتماعي، وبعضها الآخر يتم نقله كما هو من وسائل إعلامية أخرى، فضلًا عن خلوها من أي مصدر أو سند يؤكد المعلومات الواردة به، أو أية بيانات توضح صحة وسلامة ما يُذاع.


وتابع الخطاب: "حتى عندما يتضح عدم صحة ما تقدمه الشبكة، لا يقدم القائمون على التقرير اعتذارًا للمشاهدين، الذين لا شك أن قطاعًا منهم في الآونة الأخيرة فقد ثقته في مصداقية الهيئة.