وزير التعليم العالي يفتتح مركز أبحاث طب عين شمس (صور)

طلاب وجامعات

بوابة الفجر


افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى، واللواء دكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى، والدكتور أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، مركز أبحاث طب عين شمس MASRI. 

وثمن الدكتور خالد عبدالغفار، الجهود المبذولة من الجامعة من أجل خدمة القطاع الصحي وليس الطبي فقط وإتاحة الأبحاث العلمية للباحثين.

في حين أكد رئيس جامعة عين شمس، أن مركز أبحاث طب عين شمس يسعى لأن يكون مركزًا رائدًا في البحث العلمي بمصر والمنطقة بأسرها، حيث يحتوي على 6 أقسام لأبحاث ما قبل الإكلينيكية، وأبحاث الجينوم، وأبحاث الخلايا الجذعية، كما يضم مركزًا معتمدًا للأبحاث الإكلينيكية ووحدة لعلاج وأبحاث الڤيروسات الكبدية ووحدة للمعلوماتية الحيوية، وذلك بالتعاون مع كليات "الصيدلة، طب الأسنان، التمريض، وكليات الطب المناظرة على مستوى المنطقة، وجامعتي زويل والنيل".

 كما أشار إلى دور كلية الطب بجامعة عين شمس البارز في البحث العلمي بمصر طوال الـ70 عامًا، حيث كان لها السبق في العديد من الأبحاث العلمية.

وقال الدكتور عبدالناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن جامعة عين شمس عريقة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع؛ موضحًا أن الجامعة تشهد طفرة على المستوى الدولي، بالإضافة إلى زيادة براءات الاختراع ونشر الأبحاث العلمية وذلك طبقا لآخر إحصائية دولية والتي أظهرت أن الجامعة تحتل المرتبة الأولى في النشر العلمي على مستوى مصر، مما أضاف تميزًا للجامعة، فضلًا عن وجود العديد من الشراكات الدولية مع جامعات ومؤسسات تقع في مقدمة التصنيفات العالمية.

وأشار إلى أن الجامعة تسعى في الفترة الحالية إلى مزيد من الترقي في التصنيفات الدولية من أجل تقديم خدمة متميزة تنظيم دور البحث العلمي إلى جانب البرامج الجديدة والتي ستساهم في حل مشاكل المجتمع وتنمية الاقتصاد.

وشدد الدكتور أشرف عمر القائم بعمل عميد كلية الطب، أن الهدف من المركز هو تطوير البحوث الطبية والبيولوجية الطبية وترجمتها إلى منافع للمجتمع من أجل مستقبل صحي أفضل عن طريق أربعة أهداف رئيسية هى "تعزيز الامتياز، تطوير الباحثين الموهوبين، التأثير على البحوث وإشراك المرضى والجمهور والمهنيين وذلك بالتعاون مع باحثين في الطب الحيوي والصحة والاتصال بصانعي القرارات، وكذلك إتاحة فرص متعددة التخصصات عبر الأوساط الأكاديمية والصناعة والرعاية الصحية بمختلف صورها في أوساط البحوث الطبية البيولوجية والصحية".

ونوة الدكتور هشام الغزالى مدير المركز، أن المركز يحتوي ولأول مرة على بنك حيوي للسرطان والذي يعد الأكبر في المنطقة العربية، ويحتوي على أنسجة وعينات عضوية، وما يصاحبها من خصائص إكلينيكية لنحو ٢٨ ألف مريض، ويطمح الباحثين من خلاله معرفة الخصائص الچينية لمرضى السرطان المصريين، مما ينعكس بدوره على اكتشاف الدواء والاختيار الدقيق للادوية بما يسمى بالطب الشخصى.