نيللي فى عيد ميلادها: عندما وجدت سعاد حسني صورتها فى بيت صلاح جاهين مكان صورتها. ماذا قالت ولماذا لم تتزوج كمال الشناوي؟

منوعات

نيللي
نيللي


 شهيرة النجار

لابد وأن نقدم التهنئة للنجمة الرائعة التى هى جزء لا يتجزأ من تاريخ مصر الاستعراضى نيللى التى كانت شريكة وقاسماً مشتركاً فى فرحة الإفطار مع مسلمى الأمة العربية سنوات طويلة فى رمضان بثمانينيات القرن الماضى نيللى التى لقبتها صحف العالم وقت تقديمها الفوازير المسيحية التى تسحر المسلمين فى رمضان، نيللى التى جعلت الشيخ كشك يخطب خطبة كاملة ويسجلها على شريط كاسيت قائلاً لازمت رمضان لزوم الهلال، نيللى التى تبنتها الشاشة الفضية وهى طفلة أمام صباح وعماد حمدى وكبرت أمام أعين الجمهور ثم لتكون انطلاقتها العظمى وهى مراهقة أمام الإذاعة أمام محمد عبدالوهاب بجلالة قدره وعز مجده فى مسلسل إذاعى بالشرق الأوسط لتبدأ الأضواء تتسلط عليها من جديد وتربطها بقصص غرام مع كمال الشناوى لأنه أنتج لها وتبنى موهبتها وتغنى وترقص لتصبح هى مكملة لمسيرة شقيقتها فيروز التى سحرت العالم والعقول وهى طفلة وتنبأ الجميع لفيروز أن تملأ الدنيا فناً لتكبر فيروز وتحمل بطولات ولكن فيروز الشابة أمام الشاشة وعند الجمهور ليست فى رصيد فيروز الطفلة المعجزة رغم أنها وقفت فى بطولات متعددة أعطاها لها إسماعيل يس فقد انطفأ نجمها ليولد من النجم المنطفئ ميلاد نجم شقيقتها الصغرى نيللى التى كانت بدايتها متواضعة وهى طفلة لتسحر القلوب والعقول وهى شابة وتنافس سعاد حسنى ونعيمة عاكف فى مجدهما الاستعراضى وتخطف البطولات بل تنافس نجمات جيل شباب تلك المرحلة ميرفت أمين ونجلاء فتحى وشمس البارودى وتقف أمام محمود يس ومحمود عبد العزيز وسمير صبرى وتقدم أدواراً معقدة واستعراضية تكشف عن موهبتها الرائعة ورغم أنها كانت الحصان الأسود فى سينما سبعينيات وثمانينيات القرن الماضى فإن ابنة خالتها لبلبة لم تكن فى هذا التوهج الفنى الذى كانت عليه نيللى معبودة الجماهير وقتها وقدمت الفوازير الباب السحرى لقلوب المصريين ولما تركتها لم يتقبل المصريون سمير غانم فى البداية كما فعلوا مع شريهان فى البداية ثم بعد ذلك افتتنوا بها لتنزوى نيللى عن الأضواء وتعود بعدها فى مسلسل مع صلاح السعدنى وأفلام مع يوسف منصور وظهورات اجتماعية وحفلات ومهرجانات سينمائية ولكن بدون أعمال لينطلق نجم لبلبة لتكون هى الفائزة ولكن لا ينسى المصريون الخاطبة وعروستى عروس الاستعراض التى فتنت وأبهرت صلاح جاهين وغارت منها سعاد حسنى لأنها احتلت مكانتها عند جاهين بعدها وعاتبته سعاد على ذلك، حيث زارته أثناء كتابة كلمات مسلسل هو وهى ووجدت مكان صورتها صورة نيللى فنظرت لجاهين معاتبة.... نيللى الساحرة الصغيرة كل سنة وأنت طيبة.