محافظ الفيوم يتجاهل مطالب أهالي قرية "فرقص" (فيديو)

انتابت حالة من الغضب أهالي قرية فرقص بالفيوم أثناء قيام الدكتور أحمد الأنصاري بتسلّيم مفاتيح 30 منزلًا للفئات المستحقة بالقرية بعد إعادة تأهيلها بسبب تجاهل المحافظ لهم وعدم الاستماع لشكواهم وتضررهم من عدم استكمال مشروع الصرف الذي بدأ العمل فيه قبل 11 عام وتوقف بعد 25 يناير نتيجة عدم توفر الاعتمادات المالية هتف الأهالي موجهين كلامهم للمحافظ "البلد متبهدلة يا باشا بيوتنا غرقانة تعالى شوف بنفسك" بينما قام الحرس الخاص بإبعاد الأهالي وأحاطوا بالمحافظ حتى استقل سيارته مغادرًا القرية دون الاستماع لشكوى الأهالي.

كان المحافظ قد سلم مفاتيح 30 منزلًا للفئات المستحقة بقرية فرقص التابعة لمركز طامية، بعد هدم هذه المنازل وإعادة بناءها وتأهيلها، بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليون و250 ألف جنيه، ضمن مشروع بناء بيوت ذوى الدخول المنخفضة، الذي تنفذه جمعية الأورمان الخيرية بتمويل من جمعية النجاة الكويتية الخيرية تحت إشراف المكتب الكويتى للمشروعات الخيرية، ومديرية التضامن الإجتماعي.

وقال المحافظ في كلمته "مش هنطلع من القرية غير لما نكون مخلصين كل اللي فيها ولما نشوفها قرية نموذجية" فاندفع الأهالي إليه أثناء مغادرته مطالبينه النزول للمنازل ومحطة الصرف الصحي التي بدء العمل فيها قبل 11 عام ولم ينتهي بعد نتيجة عدم توفر الاعتمدات المالية مستبشرين بكلمته وتأكيده على أن تكون القرية نموذجية، لكن أصيب الأهالي بخيبة أمل لعدم سماع المحافظ لهم ومغادرته القرية مستقلا سيارته وسط حراسته التي منعت الاهالي الوصول إليه ما دفع الأهالي للهتاف بصوت عالي البلد متبهدلة والمجاري مغرقة شوارعنا وبيوتنا.

وقال شعبان قطب أحد أهالي القرية إن المشكلة مستمرة أكثر من 11 عام بعد توقف العمل في مشروع الصرف الصحي الذي تم تنفيذ نسبة منه ولم يستكمل بسبب عدم توفر الاعتماد المالي، وحيث أن منازل القرية تصرف في خطوط خفض منسوب الرشح التي تهالكت ما يؤدي إلى طفح مياه المجاري في الشارع الرئيسي وغرق الشوارع الجانبية ما يؤدي إلى توقف الحركة وعدم استطاعة الأهالي ممارسة حياتهم اليومية، مؤكدًا أن هذا المشهد متكرر وشكوانا وصلت كافة المسئولين دون ايجاد حل لها.