'الصحفيين' تفتح النار على الكيانات الموازية.. وتحيل عضوًا للتأديب

أخبار مصر

نقابة الصحفيين -
نقابة الصحفيين - أرشيفية


بدأ مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة ضياء رشوان، اتخاذ إجراءات قانونية، والتحرك ضد الكيانات الوهمية الموازية للنقابة.
 
وقرر مجلس النقابة بالإجماع، نقيبًا وأعضاءً، تحويل عضو الجمعية العمومية ياسر طنطاوي الصحفي بجريدة الرأي بمؤسسة دار التحرير إلى هيئة التأديب وذلك بعد تأسيسه كيان غير شرعي تحت مسمى لجنة الإعلام الإلكتروني بالنقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والآثار، وانتحال هذه اللجنة الوهمية صفة النقابة المهنية وزعمها أنها تمنح صفة الصحفى للمنضمين إليها.

وقال المجلس في بيان له، إن الصدمة في هذا الكيان بالذات سببه أن مؤسسه عضوا بنقابة الصحفيين عن جريدة الرأي.

وأضافت النقابة أن هذا الكيان وجميع الكيانات المشابهة مخالفة للدستور والقانون، واغتصاب صريح لسلطة نقابة الصحفيين.

وأهاب مجلس النقابة بجميع المواطنين وهواة مهنة الصحافة، عدم الانسياق وراء هذه الكيانات المحتالة لعدم الوقوع تحت طائلة القانون.

وتابع البيان: "إن نقابة الصحفيين، وهي تؤكد أن الدستور المصرى اوضح بما لا يدع مجالًا للشك أن الممثل الوحيد لصحفيى مصر هو نقابة الصحفيين ومجلسها المنتخب، فإنها تعلن البدء في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة وتقديم بلاغات رسمية للسيد المستشار حمادة الصاوي النائب العام، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وجميع الجهات المختصة ضد هذا الكيان، وجميع الكيانات شابهة لجمعهم الأموال دون وجه حق ومنحهم الكارنيهات وتغيير صفة المهنة ببطاقات الرقم القومي لمهنة صحفي، وكلها مخالفات قانونية صارخة".

ولفت البيان إلى أن النقابة تقوم بإعادة إرسال خطابات التحذير من تلك الكيانات الوهمية المنتحلة لكل الوزراء والمحافظين والمسؤولين عن جهات الدولة المختلفة في شتى أنحاء الجمهورية.

وشدد البيان على أن النقابة تباعا للرأي العام أسماء الكيانات الوهمية المنتحلة ومن يقفون وراءها، والإجراءات النقابية والقضائية التى تم اتخاذها من جانبها تجاههم.