"نتنياهو" مهدداً طهران: من يخطط للهجوم علينا سيتلقى ضربة قاصمة

العدو الصهيوني

نتنياهو
نتنياهو



على الرغم من تعليماته السابقة لوزراء حكومته المنتهية ولايتها، بعدم الإدلاء بأى تصريحات صحفية، بشأن اغتيال قائد فيلق القدس "قاسم سليمانى"، إلا أن بنيامين نتنياهو تطرق اليوم للمستجدات العديدة، التى حدثت بعد مقتل سليمانى، خلال كلمته التى القاها اليوم فى مركز بيجن بالقدس، تعقيباً على التصريحات التى ادلى بها وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، حول شرعية الاستيطان فى الضفة الغربية.

وعلق نتنياهو، قائلًا: "قاسم سليمانى كان وراء مقتل عدد لا نهائى من الإبرياء وتسبب فى زعزعة الاستقرار فى العديد من الدول وخطط لتنفيذ المزيد من الكوارث مستقبلًا".

وأضاف: "كان سليمانى هو مهندس حملات الارهاب العالمية فى الشرق الاوسط والعالم، وإننى أردد فقط ما يفكر فيه العديد من زعماء الشرق الاوسط، ومن المهم التوضيح أن تل أبيب تقف وراء واشنطن قلبًا وقالبًا، وقلتها مرارًا إن الولايات المتحدة لا يوجد لها صديق أقرب من إسرائيل والعكس ايضًا".

وتحدث نتنياهو كالعادة على التقارب الإسرائيلى مع الدول العربية خلال الفترة الحالية، وأشار "تمر علاقتنا مع الدول الأسلامية بتغييرات درامية، وحاليًا لا توجد دولة أسلامية لا تربطها علاقات وطيدة بإسرائيل، وهناك جديد يحدث فى هذا الشأن يوميًا تقريبًا".

وتابع: "إن الشرق الأوسط يمر فى هذه الأونة بتغييرات سريعة، فلا يوجد يوم شبيه بسابقه، والصراع بين المعتدلين والمتطرفين مستمر بكل قوة، ويدرك الإيرانيون أن القوة الأكبر للثقافة الغربية موجود هنا فى إسرائيل، وإن الدولة العبرية هى المرسى الآمن فى هذا البحر الثائر، ونحن نقف بكل قوة امام كل من يريد ازهاق ارواحنا، ومن سيحاول مهاجمتنا سيتلقى ضربة قاصمة".

وخلال الاجتماع تحدث ايضًا سفير واشنطن بتل ابيب "ديفيد فريدمان"، الذى اوضح أولًا: عدم وقوع قتلى بالجيش الأمريكى خلال الهجوم الإيرانى الذى حدث ليلة أمس، وتطرق بعد ذلك للأوضاع الداخلية فى إسرائيل، وأشار إلى أنه منذ توليه مهام منصبه، يحاول إصلاح بعض الامور التى حدثت بعد حرب 1967، من ضمنها أوضاع مدن القدس والجولان والضفة الغربية.

كما لفت إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اعترف بمدينة القدس كعاصمة لإسرائيل، وأنه سعد بشدة من جراء اتخاذ مثل هذه الخطوة الهامة - بحسب قوله.