محمود حنفي يكتب: توليفة "بنات ثانوي" رسائل قوية لكل أسرة مصرية

الفجر الفني

فيلم بنات ثانوي
فيلم بنات ثانوي


مع بداية العام الجديد، شهدت دور العرض السينمائية طرح 4 أفلام مصرية، وهي أفلام "الفلوس، دفع رباعي، يوم وليلة، بنات ثانوي"، ومن المنتظر أن يطرح خلال أيام فيلم "لص بغداد" للمنافسة في موسم إجازة نصف العام.

كان آخر هذه الأفلام طرحًا في دور العرض فيلم "بنات ثانوي"، للمنتج أحمد السبكي، الذي أقيم عرضه الخاص أمس بحضور أبطاله بمرافقة أسرهم وعدد من نجوم الفن والإعلام والصحافة.

توليفة قوية بين "الحب والكره، الإهمال والاهتمام، الفرح والمأساة، الجهل والعلم والتكنولوجيا، الشقاوة والهدوء، الحنان والجبروت" كل هذه المشاعر رأينها وشعرنا بها من خلال أحداث الفيلم.

الفيلم جمع بين 5 شخصيات رئيسية تدور حولها الأحداث، وهن "جميلة عوض (سالي)، هنادي مهنى (آيتن) هدى المفتي (رضوى) مايان السيد (فريد) مي الغيطي"، لكل واحدة منهن طبعها الخاص وحياتها المختلفة.

ومع كل شخصية من البنات ظهرمعها طرف آخر، سواء كان حبيب أو والد أو صديق أو أسرة متجاهلة، في محاولة ناجحة من صناع العمل لتقديم العديد من الشخصيات لمناقشة أكبر عدد من القضيا في إطار اجتماعي بسيط ورسالة قوية لكل من شاهد الفيلم.

ناقش الفيلم العديد من القضايا التي تتعرض لها البنات في مرحلة التعليم الثانوي، بطرق مختلفة من خلال 5 شخصيات لطالبات في الثانوية، لكل واحدة منهن شخصية مختلفة وظروف معيشية مختلفة عن الأخرى ولكن في النهاية تجمعهن صداقة قوية.

ولم يتجاهل مؤلف العمل، أيمن سلامة، أن يقدم هذه المشاكل في إطار إجتماعي مع توجيه العديد من الرسائل القوية لكل الأسر المصرية خاصة البنات في سن المراهقة ومدى تأثرهن بالمشاكل العائلية والضغوط النفسية التي تقع على عاتقهن وتأثيرها على حياتهن.

الفيلم شارك في بطولته مجموعة من الفنانين الشباب ومنهم جميلة عوض ومحمد الشرنوبى، وهنادى مهنى، مى الغيطى، هدى المفتى، مايان السيد، محمد جمعة، ومحمد مهران، وعدد من النجوم الشباب، من تأليف أيمن سلامة، وإخراج محمود كامل، وإنتاج أحمد السبكي.

في النهاية لا يسعني غير أن اتقدم بخالص الشكر لكل من شارك في هذا العمل الضخم الذي قدم وجبة دسمة للمشاهد من مشاكلنا اليومية حتى لا نقع في مثل هذه المشاكل.

للتواصل مع الكاتب Mahmoud Hanafy