كيف تصبح البورصة أداة لجذب الاستثمارات الغير المباشرة؟.. الخبير يجيب

الاقتصاد

محمود شكري
محمود شكري




قال محمود شكري  خبير اسواق مال، أنه على الرغم من نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادي  وشهادة المؤسسات الدولية ، فأن البورصة المصرية لم تواكب ذلك النجاح المتوقع لها، بل سرعان ما تأثرت بالأحداث السياسيه وفقدت كثير من مكاسبها في مستهل جلسات عام 2020، وتكبدت الخسائر، حيث فقدت  أكثر من 50 مليار جنيه من رأس مالها السوقي، وحققت معظم الاسهم قيعان تاريخيه، بدون أحداث جوهريه داخل الشركات المتداوله، و ظل السوق يسيطر الأفراد على معظم تعاملاته.

وأوضح الخبير في تصريح خاص لـ " الفجر " أنه لابد من وجود تشريع وإجراء إحترازي في حالات الهلع الغير مبرر والحفاظ علي أموال المستثمرين ، حيث يجب إعادة الثقه إلي سوق المال مرة أخري، من أجل إستعادة السيوله والشهيه الشرائيه.


كيف تصبح البورصة أداة لجذب الاستثمارات غير المباشرة؟ 

وأكد الخبير علي ضرورة إعادة النظر في الرسوم والإستمرار في تخفيضها وإزالة كل معوقات الإستثمار والضرائب، ومن ناحيه أخري يجب الإسراع في دخول الطروحات الحكومية والخاصة حيز التنفيذ والإستمرار مما يعطي مؤشراً إيجابياً لعودة نظر الحكومة للبورصه، خاصه بعد دعوة الرئيس بضروره دخول شركات الجيش والحكومه في البورصه المصريه. 

وتابع  الخبير، أنه يجب التوجه إلي الإستمرار في تنفيذ سياسه نقديه إنكامشيه و إستمرار تخفيض أسعار الفائدة بالبنوك الي أرقام أحاديه من أجل تشجيع الإستثمار المحلي المباشر.

وتوقع الخبير إرتداد طفيف للمؤشر الرئيسي إلي مستويات 13500 نقطة ، ليبقي مستوي المقاومة عند 14100 نقطة.