أحمد عيد.. فنان كوميدي بطابع خاص

الفجر الفني

بوابة الفجر


هو ممثل مجتهد بدأ بأدوار بسيطة حتى وصل إلى البطولة المطلقة، لكنه مقل في أعماله خاصة في الدراما التليفزيونية، عرف عنه الأدوار السياسية الكوميدية كمان كان له مواقف سياسية واضحة في حياته، انه الفنان أحمد عيد الذي ولد في 6 يناير 1968 في محافظة الدقهلية.

تعليمه وبداية الفنية

التحق بكلية الزراعة لكنه لم يكمل تعليمه فيها وتركها والتحق بمعهد الفنون المسرحية، كانت بدايته بأدوار صغيرة مثل دوره في فيلم" حلق حوش" حيث كان حارس أمن البنك شديد النحافة، وساهم بدور بسيط في فيلم" صعيدي في الجامعة الأمريكية" مع الفنان محمد هنيدي.

انطلاقه في عالم الشهرة


كانت شهرته الحقيقية بعد أول بطولة مطلقة له في فيلم "ليلة سقوط بغداد"، ورغم نجاح الفيلم إلا أن أحمد عيد صرح أن هناك مشاهد في الفيلم عندما يشاهدها يشعر بالخجل وأنه لا يتمنى أن يعيد مثل تلك المشاهد.

وبعد فيلم ليلة سقوط بغداد توالت أعماله في دور البطولة منها فيلم "أنا مش معاهم" و"رامي الإعتصامي" ثم فيلم" حظ سعيد" عن ثورة 25 يناير ثم فيلم "ياباني أصلي" وفيلم "خلاويص". وعرف عنه أداء الأدوار السياسية الكوميدية، وصرح أحمد عيد سابقا أن الأعمال السينمائية التي يقدمها متوسطة التكلفة ومعظمها راضي عنها.

وحكى أحمد عيد إن الفنان محمد رمضان شاركه بدور صغير جدا في فيلم " رامي الاعتصامي"، ولم يكن من المتوقع أن يحقق هذا النجاح،لكنه من الطبيعي أن أجيال تسلم أجيال.

وعلى مستوى الدراما التليفزيونية فقدم مسلسلات " أزمة سكر" الذي حقق نجاحا أثناء عرضه، و"صاحب السعادة"، شارك مع المطربة لطيفة في المسلسل الإذاعي" رابع جار" ومسلسل " ألف سلامة"لكنه صرح أنه غير راضى عنه،كما شارك في مسرحيات "الجميلة والوحشين"،"الابندا"،"سوق الحلاوة"، و"العين الحمرا".

موقف شهير

يتذكر الجمهور موقف قام به أحمد عيد وقت أحداث ٢٥يناير ٢٠١١حيث أنه كان من أكبر المؤيدين لها، حيث أجرى اتصال هاتفي لبرنامج الإعلاميين سيد على وهناء سمري على قناة المحور ونهرهما لاعتراضه على طريقة تغطيتهما للأحداث.

حياته الشخصية

يسأل أحمد عيد كثيرا عن سبب بقائه أعزب حتى الآن، وأجاب على السؤال أن كل شيء قسمة ونصيب وأنه سعى أكثر من مرة للزواج ولكنه لم يوفق، كما اوضح ان اختيار شريك الحياة من أصعب الأشياء.