الرئيس العراقي يجري اتصالاً هاتفياً مع "روحاني"

عربي ودولي

الرئيس العراقي ونظيره
الرئيس العراقي ونظيره الإيراني



قام الرئيس العراقي برهم صالح، مساء اليوم الأحد، باتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني حسن روحاني.

وأعرب الرئيس العراقي عن تعازيه الحارة باستشهاد قائد فليلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ورفاقه، مستذكراً و مقدراً عالياً الدور المشهود للشهيد في دعم العراق في مرحلة الجهاد ضد تنظيم "داعش" الإرهابي والانتصار عليه، وفقا لبيان المكتب الإعلامي للرئاسة العراقية.

كما لفت البيان، إلى أنه "تم استعراض العلاقات الثنائية وضرورة تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الجارين وشعوب المنطقة، والتأكيد على الروابط التأريخية بين البلدين و مصالحهما المستدامة".

وأوضح أن "الرئيس العراقي أكد على ضرورة ضبط النفس والحكمة في هذه المرحلة الدقيقة لتدارك الأزمات الحالية، وحماية أمن المنطقة واستقرارها وسيادة دولها وابعاد شبح الحروب والعنف.

وشكر الرئيس الإيراني حسن روحاني على تعازيه، مؤكداً على حرص إيران على إدامة أواصر العلاقات الثنائية مع العراق وتعزيزها وتنميتها بما يخدم مصالح الشعبين الجارين، وبما يعزز السلم والأمن في المنطقة والعالم.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، قد أعلنت صباح يوم الجمعة الماضي، أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، وأعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال، والتي طالت أيضاً كوادر من الحشد الشعبي العراقي.

وتلقت هذه العملية إدانة واسعة من الدول والمنظمات العربية وروسيا وإيران مشيرا إلى الخطورة البالغة لمثل هذه العمليات وعواقبها، كما وعدت إيران برد قاس على الولايات المتحدة.

وأدت الحادثة إلى إثارة مخاوف في المنطقة والعالم من إندلاع حرب، خصوصاً مع تصريحات من الجانبين الإيراني والأمريكي بالرد والرد المضاد؛ حيث توعدت طهران واشنطن بـ"رد قاس" على قتل سليماني في "الزمان والمكان المناسبين".

وبعد ذلك، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير 52 موقعاً إيرانياً، من بينها مواقع "مهمة للثقافة الإيرانية"، في حال استهدفت إيران مواقع أمريكية.