باكستان ترفض الإدعاء الهندي بالهجوم على موقع تابع لطائفة السيخ

السعودية

علم الهند وباكستان
علم الهند وباكستان



رفضت دولة باكستان مطالبة وزارة الخارجية الهندية، بالهجوم على موقع مقدس من طائفة السيخ في الشمال الشرقي.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، إن المشاجرة وقعت بين مجموعتين مسلمتين ورفضت تقارير عن هجوم على جوردوارا، مكان العبادة لجماعة السيخ.

كما جاء هذا البيان بعد أن زعمت وزارة الشؤون الخارجية الهندية، أنه تم تنفيذ أعمال التخريب في موقع نانكانا صاحب غوردوارا الموقر وتعرض أفراد من طائفة السيخ الأقلية لمثل هذه الأعمال.

وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية عائشة فاروقي، أن سلطات المقاطعة في إقليم البنجاب أبلغت أن هناك مشاجرة في مدينة نانكانا صاحب اليوم بين جماعتين مسلمتين.

وأضافت أن المشاجرة التي وقعت كانت حادثة بسيطة في كشك شاي، وتدخلت السلطات المحلية على الفور واعتقلت المتهمين المحتجزين الآن.

وبالإشارة إلى بيان وزارة الشؤون الخارجية في الهند، قالت فاروقي: إن "محاولات تصوير الحادث باعتباره قضية طائفية لها دوافع قوية".

وذكرت، أن الأهم من ذلك أن غوردوارا لم يمسها أي ضرر، كل التلميحات إلى عكس ذلك، لا سيما مزاعم أفعال" التدنيس والتدمير "وتدنيس المكان المقدس، ليست خاطئة فحسب، ولكنها مزيفة أيضًا.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية: إن "نيودلهي تشعر بالقلق إزاء التخريب الذي تم في الموقع يوم الجمعة"، موضحة في بيان، أن تعرض افراد طائفة السيخ لأعمال عنف في مدينة نانكانا صاحب المقدسة مسقط رأس شري جورو ناناك ديف جي."

وجاء في البيان، إن هذه الأعمال البغيضة تبعت الاختطاف القسري لجاجيت كور، الفتاة السيخية التي اختطفت من منزلها في مدينة نانكانا صاحب في أغسطس الماضي".

وأضاف البيان، إن الهند تدين بشدة أعمال التدمير الوحشية هذه وتدنيس المكان المقدس، ندعو حكومة باكستان إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان سلامة وأمن ورفاهية أفراد طائفة السيخ.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية: أن "العشرات من المتظاهرين حاصروا جوردوارا نانكانا، بعد أن اعتقلت الشرطة المشتبه بهم في قضية تحويل قسري مزعومة".

وذكرت صحيفة إنجليزية محلية، أن المحتجين قادتهم عائلة رجل متهم بالتحويل القسري لامرأة من السيخ جاجيت كور في وقت سابق من هذا العام.