ترامب يستأنف برنامج التدريب العسكري في باكستان

السعودية

ترامب وعمران خان
ترامب وعمران خان



أذن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإعادة برنامج التدريب والتعليم العسكري في باكستان إلى أكثر من عام بعد تعليقه، وفقًا لمكتب شؤون جنوب آسيا وآسيا الوسطى.

وأشارت هذه الخطوة إلى تحسن العلاقات بين واشنطن وإسلام أباد، عقب اجتماع بين ترامب ورئيس الوزراء عمران خان العام الماضي، كما جاء القرار أيضًا في الوقت الذي تلعب فيه باكستان دورًا أساسيًا في عملية السلام الأفغانية.

وقال جنرال متقاعد طلعت مسعود، لوكالة الأنباء الألمانية، إن هذه هي الخطوة الأولى نحو مشاركة أوسع وأعمق بين البلدين.

وفي يناير 2018، ألغت إدارة ترامب تقريبا كل المساعدات الأمنية لباكستان بعد أن اتهم الرئيس الأمريكي باكستان بعدم بذل ما يكفي لمواجهة أعمال الجماعات الإرهابية، وفي أغسطس من نفس العام، علقت الولايات المتحدة أيضًا برنامج التدريب العسكري.

كما أوضحت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية بالنيابة لجنوب ووسط آسيا أليس ويلز، أن الهدف من برنامج التعليم والتدريب العسكري الدولي في الولايات المتحدة هو بناء تعاون عسكري، ودفع أهداف الأمن القومي الأمريكي إلى الأمام، وأضافت أن "تعليق برنامج المساعدة الأمنية الشامل لا يزال ساري المفعول".

كما جاء هذا الإعلان في أعقاب دعوة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو إلى قائد الجيش الباكستاني، الجنرال قمر جافيد باجوا، بعد مقتل اللواء الإيراني قاسم سليماني.

وفي الدعوة، شجعت باكستان جميع الأطراف على ممارسة، أقصى درجات ضبط النفس، والمشاركة البناءة في تصعيد الموقف، وحل المشكلات من خلال الوسائل الدبلوماسية، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.