المنصورة في الدور الأول أزمات وخلافات تنتهي بـ 3 انتصارات متتالية

بدأ المنصورة الموسم الحالي، من المجموعة الثالثة، للقسم الثاني، تحت قيادة المدير الفني، رضا العيسوي، بدون خوض معسكر مغلق، خلال فترة الإعداد، التي سبقت إنطلاق المسابقة لتضرف الخلافات والإنقسمات والأزمات البرتقالي مبكراً.


تعاقد المنصورة، في بداية الموسم مع 8 لاعبين، لم يشارك منهم سوي أحمد عبدالعال بصفه مستمره وأساسية طوال فتره تولي رضا العيسوي المهمة، بينما شارك محروس بومبا واسلام مرزوق ووائل السعدني على فترات في بداية القسم الثاني، ليرحل العيسوي عن قياده المنصوره بعد تحقيق ٤ تعادلات، وخساره وحيدة، من اصل 5 مباريات بجانب الخروج من الكأس، في لقاء أبو قير.

كما عاني المنصورة خلال الدور الأول، من أزمة عدم الموافقة الأمنية، على إقامة المباريات على ملعبه، حتى حدثت بعض التدخلات ليعود البرتقالي إلى ملعبه.

وتولي مرخراً ياسر عبد الواحد مهمة تدريب المنصورة، ليفوز علي بيلا ثم يتلقي خساره من فاركو المباراه تابعها من المدرجات مصطفي عبده المدير الفني الجديد الذي قاد الفريق المنصورة، في مباراه الاوليمبي وتلقي هزيمه بالخساره بهدف دون رد ليستقر مجلس اداره نادي المنصوره برئاسه حاتم المير علي اختيار ياسر عبد الواحد مديرا فنيا ويعاونه حسن منير مدرب الاحمال، ويرحل مصطفى عبده بعد أول مباراة.

ونجح عبد الواحد، في قيادة المنصورة، لتحقيق الفوز في ثلاث مباريات قبل ختام الدور الأ,ل، علي حساب دمنهور خارج أرضه، وماليه كفر الزيات والرجاء علي استاد المنصورة.

ولقي فريق المنصوره دعم في اخر مبارتان علي ملعبه من محافظ الدقهليه الجديد الدكتور ايمن مختار عكس المحافظ السابق كمال جاد شاروبيم.

لينهي فريق المنصوره الدور الاول بالمركز الرابع برصيد 16 نقطه بعد تحقيق 4 إنتصارات و4 تعادلات و3 هزائم.