المكسيك.. مقتل 16 سجيناً في معركة بالسجن تندب النظام المضطرب

السعودية

الأمن المكسيكي
الأمن المكسيكي



قالت السلطات المكسيكية، إن 16 سجيناً قتلوا وجرح خمسة في معركة بالسجن في ولاية زاكاتيكاس بشمال المكسيك، في واحدة من أسوأ حوادث العنف في نظام العقوبات في البلاد، منذ تولي الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور السلطة.

واندلعت المعركة حوالي الساعة 2:30 مساءً، وقالت حكومة الولاية في بيان مساء يوم الثلاثاء الماضي، بالتوقيت المحلي في المركز الإقليمي لإعادة الدمج الاجتماعي في بلدة سينيجويلاس، الواقعة على الجهة الغربية من عاصمة الولاية زاكاتيكاس، وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن النزاع نشأ بسبب لعبة كرة قدم.

ولم تعلق وزارة الأمن العام بالولاية على سبب القتال، لكنها قالت في بيان صدر اليوم الأربعاء، إن الوضع في السجن تحت السيطرة، مضيفة أنها تعمل على الإفصاح عن أسماء السجناء الذين قتلوا.

وبعد القتال، قُبض على أحد النزيلين بسلاح ناري، وعُثر على ثلاثة مسدسات أخرى في السجن، فضلًا عن سكاكين مختلفة، ووفقًا للبيان، بدأت الحكومة تحقيقًا لتحديد المسؤولين عن القتال وكيف دخلت الأسلحة السجن.

وقالت الحكومة، إنه سيتم تعزيز الأمن في سجون الولاية بعد القتال، كما مثل هذا الحادث أحدث ضربة لسجل المسار الأمني لوبيز أوبرادور، الذي تولى السلطة في ديسمبر 2018 متعهدا بخفض مستويات العنف القياسية.

وبدلًا من ذلك، كانت المكسيك في عام 2019 على المسار الصحيح لتجاوز إجمالي جرائم القتل في العام السابق، وفقًا لأحدث البيانات، وعانت السجون المكسيكية منذ فترة طويلة من العنف.

وفي عام 2017، قُتل ما لا يقل عن 28 سجينًا عندما اندلعت معركة وحشية في أحد السجون في منتجع أكابولكو المكسيكي المطل على المحيط الهادئ.

وعلى الرغم من أنه لم يشر إلى معركة السجن على وجه التحديد، إلا أن وزير الأمن المكسيكي ألفونسو دورازو أشار إلى الحاجة إلى تحسين نظام العقوبات في البلاد في سلسلة من التغريدات التي تناولت بالتفصيل خططه الأمنية، اليوم الأربعاء، وأضاف، سنواصل تشجيع إعادة تنظيم السجون لمحاربة الجريمة المنظمة من هناك.