الأمم المتحدة: "غوتيريس" قلق بشأن إشارة كوريا الشمالية إلى استئناف التجارب النووية والصاروخية

السعودية

الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس



قال متحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوياريك، اليوم الاربعاء، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "يشعر بقلق عميق" من أن كوريا الشمالية، أشارت إلى أنها قد تستأنف التجارب النووية والصاروخية، كما أمل الأمين العام كثيراً ألا تستأنف الاختبارات، تمشياً مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وقال ستيفان دوياريك في بيان، إن عدم الانتشار لا يزال ركيزة أساسية للأمن النووي العالمي ويجب الحفاظ عليه.

وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون هذا الأسبوع، إنه لم تعد هناك أسباب لقيام بيونج يانج بالالتزام بوقف اختياري معلنة على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات واختبار القنبلة النووية، وأنه سيتم تقديم "سلاح استراتيجي جديد" في المستقبل القريب.

وقال دوياريك، إن المشاركة الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام.

كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أصبح في عام 2018، أول زعيم أمريكي يجتمع مع زعيم كوري شمالي، بعد تصريحات كيم، إن الزعيم قد وقع عقدًا لنزع السلاح النووي ويعتقد ترامب أن كيم كان "رجلًا بكلمته".

وأشار ترامب مرارًا وتكرارًا إلى الوقف الاختياري الساري منذ عام 2017، كإشارة إلى أن سياسة الانخراط مع كوريا الشمالية كانت ناجحة.

كما اشتكى كيم من أن الولايات المتحدة، واصلت مناوراتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية، واعتمدت أسلحة متطورة وفرضت عقوبات بينما كانت "تشبه العصابات".

وفي الشهر الماضي، حذرت بيونج يانج واشنطن من "هدية عيد الميلاد" المحتملة، بعد أن أعطى كيم الولايات المتحدة حتى نهاية العام لاقتراح تنازلات جديدة في المحادثات حول ترسانة بلاده النووية.

وقال خبراء من كوريا الشمالية، إن "تصريحات كيم، التي ألقيت خلال خطاب مكتمل لمدة ساعات من المحتمل أن تكون موجهة إلى حزبه والمسؤولين العسكريين والحكوميين في كوريا الشمالية، وإعداد البلاد لفترة أخرى من الصعوبات الاقتصادية حيث تستعد لفترة طويلة من الجمود مع الولايات المتحدة".

وأوضح خبير كوريا الشمالية في مركز ستيمسون للأبحاث في واشنطن روبرت كارلين، أنه من المؤكد أن النقاط الرئيسية لم تكن عناوين الصحف حول تطوير الأسلحة أو احتمال استئناف التجارب.

وقال، إن هذا يعني إعداد الاقتصاد والشعب لمواجهة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة"، مضيفًا أن الرسالة "لم تعد تعمل من أجل تخفيف العقوبات، ولكنها تستعد للعيش في ظلها".