صور تتحدى النظام.. المقاومة الإيرانية تشعل شوارع إيران وتضرب معاقله (تقرير)

عربي ودولي

معاقل الانتفاضة تضرب
معاقل الانتفاضة تضرب النظام الإيراني


تستمر معاقل الانتفاضة الإيرانية في تحدي نظام الملالي، عبر زعماء المقاومة الإيرانية، فابالرغم من ابتعادهم الجسدي عن الداخل الإيراني، إلا أن كلماتهم تدب في قلوب المنتفضين لتشعل الأجواء ناراً على رؤوس النظام، فيما يعجز النظام عن مواجهة تلك المعاقل التي تهز أركانه كالزلزال المدمر.

زعماء المقاومة حاضرون

وشنّ مجاهدي خلق في الداخل الإيراني، حملة جديدة، تمثل صداعاً في رأس النظام، بعد  لصق أعضاء معاقل الانتفاضة صور ورسائل لزعيمة المقاومة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة، ومسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية في مختلف أنحاء العاصمة طهران بما في ذلك شوارع ”قدوسي“ و”خواجه نصير طوسي“ و”سبلان“ وفي بلدة قدس.

شعارات وعبارات

وحملت الملصقات العديد من الشعارات، وكتب على الملصقات عبارات تؤكد على ضرورة إسقاط النظام، كان من بينها «إسقاط النظام المجرم عدو الشعب هو أمر محتّم» و«خامنئي وروحاني يجب تقديمهما للعدالة لارتكابهما جرائم ضد الإنسانية» و«تدمير قصر ظلم ولاية الفقيه قريب» و«معاقل الانتفاضة فاتحة الطريق ورائدة جيل العصيان والانتفاضة».

إحراق قواعد للنظام

كما أشعل شباب الانتفاضة النار في قواعد لقوات البسيج المعادية للشعب في طهران وكرج وايران شهر و”الحوزات العلمية“ التابعة للنظام في طهران، فيما تم إحراق صورًا قبيحة لخامنئي، في  منطقة ماهشهر.

مقر خاتم الأنبياء في مرمى النيران

كما هاجم شباب الانتفاضة مقر خاتم الأنبياء لقوات الحرس للإعمار في طهران، فيما أشارت المقاومة الإيرانية، أن نظام الملالي أكد اليوم الخبر نقلاً عن «مصدر مطلع» وحاول التخفيض من ذعر قوات الحرس وعناصره بالتقليل من أهمية الخبر. 

تفاصيل الحادث

وكتب موقع ”عصر خبر“ الحكومي تفاصيل الاقتحام، مشيراً إلى أن الحادث وقع فجر يوم أمس بواسطة شخص كان يستقل دراجة نارية مجهول الهوية، ألقى قنبلة يدوية الصنع نحو جدار المبنى.

تضامن مع الشعب

وفي ذات السياق، أدان الاتحاد الدولي لنقابات العمال، قمع النظام الإيراني لاحتجاجات نوفمبر الماضي، اعتراضا على غلاء أسعار البنزين 300%، فيما تضامنت الأمينة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال شاران بورو مع انتفاضة الشعب الإيراني، ووصفت إيران ببلد غير حر بسبب العنف الحكومي المميت ضد المتظاهرين مؤخرا.

آلاف الضحايا

وأضافت بورو، في مقطع مصور بث عبر الحساب الرسمي لاتحاد النقابات العمالية على موقع تويتر، أن "إيران ليست بها حرية إقامة التجمعات، فضلا عن عدم السماح للناس باستخدام حقهم في تمثيل بعضهم البعض"، مؤكدة أن قمع مسؤولي النظام الإيراني أدى إلى وقوع مئات الأشخاص وإصابة الآلاف، لكن شجاعة الشعب الإيراني المنتفض كانت استثنائية وتستحق التحية والتضامن.

قمع متعدد الأوجه

ولفت الاتحاد إلى أن الحكومة الإيرانية تتجاهل الحقوق والحريات الأساسية التي يطالب بها الشعب، وإذا لم تكن هناك حرية لتأسيس الجمعيات والتشكيلات، قائلا في بيانه: ""عندما تغلق الحكومة الإنترنت، وتمنع الناس من التواصل مع العالم الخارجي، فهذا مثال على القمع، والاستبداد في عالم يفقد فيه الناس الأمل".

زعيمة المقاومة

كما هنأت زعيمة المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، في رسالة بمناسبة حلول العام الجديد، الإيرانيين، قائلة: "أيها المواطنون، يا أنصار المقاومة في جميع أنحاء العالم، أهنئكم بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد".

تغيرات في المنطقة

وأعربت عن آمالها في إسقاط نظام الملالي، مع بداية العام الجديد، معلقة: "تبشّر الانتفاضة الإيرانية بتغيير سعيد في المنطقة والعالم بأسره بإسقاط نظام الملالي، وبناء عالم قائم على الخلاص والوحدة والحرية.

حرية إيران

وأكدت أن معاقل الانتفاضة والشباب المنتفض يسعون إلى ضرب نظام الملالي، قائلة: "أدعو المدافعين عن الحرية والديمقراطية والمساواة إلى مساعدة الشعب الإيراني، أتمنى لإيران، الحرية والتحرر من الاستبداد الديني وللمنطقة، السلام والازدهار".