إجماع عربي على رفض التدخل العسكري التركي في ليبيا (فيديو)

السعودية

بوابة الفجر



أوضح بيان شديد اللهجة من جامعة الدول العربية، الموقف العربي من التدخل التركي العسكري في ليبيا.

وكشف الأمين العام لجمعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن اتصالات عليا لحلحلة الأزمة الليبية بينها اتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة والجهات المعنية بالشأن الليبي، حسبما أفادت منصة "مداد نيوز".

وتبنى مجلس جامعة الدول العربية، قراراً على مستوى المندوبين تضمن قواسم عربية مشتركة حيال الوضع في ليبيا، أعربوا عن قلقهم حيال التصعيد العسكري الذي يفاقم الوضع المتأزم في ليبيا، وشددوا على أن التدخل العسكري يهدد أمن واستقرار ليبيا ودول الجوار والمنطقة ككل بما فيها المتوسط.

وفي الشهر الماضي، وقعت تركيا والوكالة الوطنية الحكومية اتفاقا لتعزيز التعاون العسكري واتفاق منفصل على الحدود البحرية، مما أغضب اليونان.

وفي إشارة إلى الصفقة قال أردوغان يوم الأحد إن تركيا "لن تتراجع" مطلقًا عن اتفاقاتها مع ليبيا.

وأضاف أردوغان "لا ينبغي لأحد أن يأتي إلينا بمحاولات لاستبعادنا أو احتجازنا على شواطئنا أو سرقة مصالحنا الاقتصادية". وقال "ليس لدينا أي نية لبدء نزاعات مع أي شخص دون سبب أو سرقة أي شخص من حقوقه".

وقال أردوغان في إشارة إلى اليونان وإسرائيل ومصر الذين عارضوا الاتفاق البحري "أولئك الذين يعارضوننا ليس لديهم أي شعور بالحقوق أو القانون أو العدالة أو الأخلاق أو الرحمة".

وكانت أنقرة وأثينا على خلاف بشأن الموارد الهيدروكربونية قبالة سواحل جزيرة قبرص المقسمة.

بينما قالت اليونان إن الاتفاق ينتهك القانون الدولي، ورفضت تركيا هذه الاتهامات، قائلة إنها تهدف إلى حماية حقوقها في شرق البحر المتوسط.

وكان قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، قد أعلن بدء تحرير طرابلس، خلال مؤتمر صحفي له مساء الخميس الموافق 12 ديسمبر، أنه سيتم استعادة ليبيا من براثن الإرهاب والخونة بفضل الجيش الوطني الليبي.

ودعا حفتر قوات الجيش الوطني اليبي للتقدم نحو طرابلس، ومراعاة حرمة المدنيين، مؤكدا أن الجيش اللليبي منتصر لا محالة، داعيا الميليشيات لإلقاء السلاح.

وكان الجيش الليبي، الذي يخوض منذ أكثر من 3 أشهر عمليات عسكرية لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، قد أطلق يوم الاثنين الماضي، "المرحلة الحاسمة والأخيرة" من هذه المعارك، بعد أسبوعين من الحشد العسكري، لهذه المواجهة المفصلية.