"مسافرون": 2020 عام السياحة المصرية.. ويجب مواجهة ظاهرة "حرق الأسعار"

أخبار مصر

بوابة الفجر


أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالسياحة في مصر، مضيفا أنه يمكن القول بحق أن عام 2020 هو عام السياحة المصرية.

وأضاف، أن توجيهات القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي واجتماعه الأخير مع رئيس الوزراء ووزير السياحة والآثار يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك بأن الدولة عازمة على تطوير المقاصد السياحية وتحقيق أكبر مكاسب منها في عام 2020 بوصفها صناعة قوية تحقق مليارات الدولارات خاصة أننا نتمتع بإمكانيات سياحية متنوعة هائلة.

وأشار "عاطف"، إلى أنه خلال 2020 سيتم افتتاح العديد من المشروعات السياحية وتطوير العديد من المزارات السياحية التي تقوم الدولة على وضع اللمسات النهائية ومنها افتتاح المتحف المصري الكبير بالرماية الذي ينتظره العالم كله فهو الحدث الأضخم في 2020 وكذلك تطوير منطقة الهرم لتصبح مزارًا سياحيًا عالميا وهذا سيحقق دخلًا كبيرًا من السياحة الوافدة ولا ننسى طريق الكباش وافتتاح مطار برنيس الذي سيصب في مدينة مرسى علم وكذلك افتتاح طريق شرم الشيخ - القاهرة الذي يوفر الكثير من الجهد والوقت وما يتم من تطوير بجميع المدن السياحية.

ونوه، بأنه لابد من الترويج لهذه الفعاليات من الآن ودعوة وسائل الإعلام العالمية لزيارة المتحف المصري من الآن وتسليط الضوء على ما تم انجازه مع عرض تصور لما سيكون عليه الشكل النهائي للمتحف وهذا عنصر من عناصر الجذب والتسويق للمتحف الكبير.

وأكد رئيس جمعية مسافرون، أن دمج السياحة والآثار في وزارة واحدة سيكون له دور كبير في إحداث طفرة سياحية هائلة ولابد ايضا من إيجاد حلقة للتواصل والتناغم في العمل مع وزارة الطيران المدني من خلال إعداد خطة لاستهداف الأسواق السياحية وهذا ما تنتهجه الدولة حاليا.

وأوضح، أن فكرة إنشاء مجموعة وزارية خاصة بالسياحة تضم وزراء السياحة والآثار والطيران والثقافة والبيئة والتنمية المحلية والاتحاد العام للغرف السياحية وممثل عن وزارة الداخلية في قطاع السياحة والآثار ستسرع بوتيرة العمل في تنمية وتنشيط السياحة بشكل كبير وتقضي على البيروقراطيىة والتعقيدات الروتينية في قطاع السياحة.

وأشاد، بالنهج المحمود من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والأثار الذي بدأه في التواصل مع مختلف أطياف العاملين بالقطاع السياحي وليس الإتحاد بغرفه فقط كما حدث من عقد اجتماع مؤخرا مع جمعيتي الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر ومرسى علم لأن التواصل مع العاملين بالسياحة بمختلف القطاعات وبشكل مباشر يوفر الوقت والجهد ويضع أيدينا على معوقات السياحة وكذلك الاليات التي تساهم في حل المشكلات والوصول الى أفضل نتائج ممكنة.

وأوضح "عبد اللطيف"، أن عنصر التدريب البشري مهم جدا خلال الفترة الحالية لمواكبة احتياجات السوق السياحي وخاصة في قطاع التدريب التكنولوجي والخدمات الفندقية بأشكالها المختلفة.

ودعا إلى ضرورة إيجاد آلية لحل مشكلة سيطرة عدد محدود جدا من وكلاء السياحة على السوق المصري مع إصدار تشريع أو قرار وزاري يقضي على ظاهرة حرق الأسعار التي تعاني منها المقاصد السياحية المصرية بفعل قلة من العاملين بالقطاع مما يؤثر بالسلب على القطاع والدخل القومي المصري.