الرئيس العراقي يدين محاولة اختراق السفارة الأمريكية

السعودية

الرئيس العراقي برهم
الرئيس العراقي برهم صالح



رفض الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الثلاثاء، محاولات خرق سفارة الولايات المتحدة في بغداد، قائلًا: إنها كانت انتهاكًا للاتفاقيات الدولية الملزمة لحماية البعثات الأجنبية الموقعة عليها.

وأوضح الرئيس العراقي في بيان، أن "محاولة كسر السفارة الأمريكية في بغداد هي انتهاك للبروتوكولات والاتفاقيات الدولية الملزمة للحكومة العراقية".

وأضاف، أن الاحتجاج السلمي حق مكفول ومحمي بموجب الدستور، لكن مهاجمة البعثات الأجنبية ضد مصلحتها وسمعتها الدولية، كما دعا قوات الأمن العراقية إلى حماية جميع البعثات الأجنبية والمتظاهرين لمغادرة محيط السفارة.

وذكر مسؤولون أمريكيون، في وقت سابق من اليوم، أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لاخلاء سفارتها في بغداد، وإن قوات اضافية سترسل في اعقاب مظاهرات عنيفة خارج المجمع من جانب محتجين وميليشيات غاضبة من الغارات الجوية الأمريكية.

وألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باللوم على إيران لـ "تنظيم" الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، وقال إنه سيحمل طهران المسؤولية، وأننا الموظفون آمنون ولم يحدث خرق، لا توجد خطط لإخلاء السفارة في بغداد.

وأضاف المتحدث، ان السفير الامريكى لدى العراق مات تويلر كان فى رحلة شخصية مقررة سابقا وكان عائدا الى السفارة.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قال مسؤولون عراقيون إن السفير والموظفين الآخرين قد تم إجلاؤهم من السفارة لسلامتهم.

وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير، إنه سيتم إرسال قوات إضافية إلى السفارة، ودعا الحكومة العراقية إلى المساعدة في حماية الأفراد الأمريكيين في البلاد لأنها جزء من "المسؤوليات الدولية لبغداد".

وقال مسؤولون امريكيون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لرويترز، انه من المتوقع ان يذهب عدد صغير من مشاة البحرية الامريكية الى السفارة في بغداد.

وقال أحد المسؤولين، إنه من المتوقع أن يصل العدد إلى العشرات وسيكون هناك مؤقتًا، وأوضح آخر، إن طائرتي مروحيات أباتشي نفذتا "استعراض القوة" على السفارة.

ونفذ الجيش الامريكى غاراته يوم الاحد الماضي، ضد جماعة كتائب حزب الله المدعومة من ايران ردا على مقتل مقاول مدنى امريكى فى هجوم صاروخى على قاعدة عسكرية عراقية.