فيديو جديد لإرهابيي الدمام قبل إقدامهم على تنفيذ العملية

السعودية

بوابة الفجر


تداول مستخدمو موقع التواصل الإجتماعي "تويتر مقطع فيديو يوثق آخر ظهور للهالكين (أحمـد عبدالله سعيد سويد، وعبدالله حسين سعيد آل نمر) قبل مقتلهما بعد تبادلها الأعيرة النارية مع الأجهزة الأمنية في الدمام.

وكشف الفيديو "الإرهابيين" وهم يستقلان سيارة ويرتديان لباس عمال وكانوا في طريقها إلى حي العنود في الدمام لتنفيذ عملية إرهابية بعد توجيه من دولة خارجية قبل إحباط مخططهم وقتلهم على يد قوت الأمن السعودي.

وكان المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة، صرح بأنه نتيجة لمتابعة الأنشطة الإرهابية، فقد توفر لدى الجهة المختصة بالرئاسة ما يشير إلى وجود ترتيبات لتنفيذ عملية إرهابية وشيكة، تستخدم فيها العناصر الإرهابية المكلفة بالعملية مركبة يقومون على تجهيزها بالمتفجرات، وبفضل الله تمكنت الجهود من رصد وجود المركبة وهي من نوع (فورد) يقودها اثنان من العناصر الإرهابية بشارع الملك سعود بمدينة الدمام صباح يوم الأربعاء الموافق 28 4 1441هـ، وعند مطالبتهما بتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن والتحصن بأحد المباني، مما تطلب التعامل معهما بما يقتضيه الموقف لتحييد خطرهما ما نتج عنه مقتلهما، وهما المطلوبان أمنيًا (أحمـد عبدالله سعيد سويد، وعبدالله حسين سعيد آل نمر) سعوديا الجنسية.


وكشف المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة اللواء بسام عطية، أن المادة المتفجرة التي كانت بحوزة إرهابيي الدمام لا يمكن أن تكون في أيدي أفراد أو تنظيمات إرهابية إلا برعاية دول ووزارات حربية.


قال اللواء بسام عطية اللواء بسام عطية، في مداخلة هاتفية مع قناة «الإخبارية»، إن المواد المتفجرة تزن 5 كيلوجرامات، ولا تخرج من حرزها الثمين من المخازن العسكرية إلا برعاية دول، وموافقة أخرى.


وأضاف أن المادة المتفجرة التي كانت بحوزة إرهابيي الدمام وتزن 5 كيلوجرامات، لا تخرج من حرزها الثمين من المخازن العسكرية إلا برعاية دول، وموافقة أخرى؛ مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تكون هذه المواد في أيدي أفراد أو تنظيمات إرهابية إلا برعاية دول ووزارات حربية.


وتابع إن مادة RDX المتفجرة التي عُثر عليها بحوزة إرهابيي حي عنود بالدمام صباح الأربعاء الماضي هي مادة شديدة الانفجار، وعُثر عليها داخل السيارة المعدة للعملية.

وأردف أن الإرهابي الهالك عبدالله آل نمر هو طرف من الأطراف التي تم تشغيلها وتم إعادة بنائها للانتقام في شوارع المنطقة وتم تدريبه خارجيًّا بشكل عسكري وعلى إعداد المواد المتفجرة، وإن الاسم الثاني أحمد سويد الذي يعد عمقًا إرهابيًّا وأحد القيادات الرئيسية في المنطقة يقود عمليات منظمة تم تدريبه عسكريًّا باحتراف، وتم تدريبه على صناعة المتفجرات والتي أهلته على صناعة ما يزيد على 400 مقذوف، وهذا العدد لا يمكن القيام به إلا من خلال خبير مختص في هذا الشأن وتم تدريبه خارج المملكة.

وحول تفاصيل العملية الأمية، قال اللواء عطية، إنه توافر لدى الجهة المختصة بالرئاسة ما يشير إلى وجود ترتيبات؛ لتنفيذ عملية إرهابية وشيكة، تستخدم فيها العناصر الإرهابية المكلفة بالعملية مركبة يقومون على تجهيزها بالمتفجرات، وتمكنت من رصد وجود المركبة وهي من نوع (فورد) يقودها اثنان من العناصر الإرهابية بالدمام صباح الأربعاء الماضي، وعند مطالبتهما بتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن والتحصن بأحد المباني؛ ما تطلب التعامل معهما بما يقتضيه الموقف لتحييد خطرهما ما نتج عنه مقتلهما، وهما المطلوبان أمنيًّا «أحمد سويد، وعبدالله آل نمر» سعوديا الجنسية، كما أسفرت العملية الأمنية عن إلقاء القبض على عنصر ثالث تقتضي مصلحة التحقيقات في الوقت الحالي عدم الإفصاح عن اسمه.