عام بلون الدم.. 12 جريمة بشعة هزت الجيزة في 2019

حوادث

تفجير معهد الاورام
تفجير معهد الاورام


ساعات وينتهي عام 2019 تاركًا خلفه مشاهد مأساوية عاشها المواطنون، لحدوث الكثير من جرائم القتل في محافظة الجيزة، فهناك من قتل أباه، وهناك من قتلت دفاعًا عن شرفها، وهناك من اغتصب ابنته وكانت الأسباب لا تستدعي وحشية قلوبهم، ومن بين تلك السطور التالية ترصد بوابة الفجر، أبرز تلك الجرئم الأسرية.

اغتصب بناته فقتله أبنائه
في أوائل عام 2019، استيقظ أهالي منطقة الهرم على حادثة الأولى من نوعها، وهي مقتل مسن على يد أبنائه، فيما سدد له طعنات متفرقة بجسده.

وكشفت التحقيقات أن المجني عليه كان متزوجا ولديه ولد وفتاة، ثم تزوج من أخرى لديها فتاتين، وأنجب منها ولدا، وأنه تعدى جنسيا على الفتيات وقام بتصويرهن في أوضاع مخلة لهن، لتهديدهن في حالة انفضاح أمره، مشيرة أن أبناء المجني عليه علما باغتصاب والدهم لشقيقاتهما، ويوم الجريمة توجها للشقة سكنه وتعديا عليه بأسلحة بيضاء محدثين إصابته التي أودت بحياته، فتمكنت الأجهزة الأمنية لمكانهم وتم القبض عليهم.

حاول التعدي عليها جنسيًا فقتلها بكرداسة
وفي مطلع شهر فبراير، عثر على جثة سيدة مقتولة داخل مشمع أبيض مربوطه بحبل وملقاه بطريق مركز كرداسة بجوار ترعة المنصورية.

وبتشكيل فريق بحث لسرعة ضبط مرتكب الواقعة برئاسة اللواء محمد الألفي نائب مدير مباحث الجيزة، أسفرت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، السيد.م.ع.ا.ا، 52 سنة، حارس العقار سكن المجني عليها ومقيم بذات العنوان، وعقب تقنين الإجراءات فتم ضبط المتهم
وكشفت التحقيقات، أنه في يوم الواقعة، استدرج حارس العقار الطالبة المقيمة بذات العقار لداخل الغرفة بدعوى مساعدته في أن يحمل الأشياء، محاولًا التعدي عليها جنسيًا.

إلا أنها استغاثت وخشية إفتضاح أمره كتم أنفاسها بالإيشارب التي كانت ترتديه ولدى مقاومتها له اصطدمت رأسها بالحائط واغشى عليها فأجهز عليها حتي فارقت الحياه واستولى على هاتفها المحمول ثم قام بوضعها داخل المشمع المشار إليه ونقلها بالتوك توك خاصته وتركها بمكان العثور عليها وبإرشاده أمكن ضبط الهاتف الخاص بالمجني عليها.

تمثال أثري وراء مقتل طفل منشأة القناطر
وفي منتصف شهر مارس، كانت شائعة خلف مقتل طفل بمنطقة منشأة القناطر، كشفت التحقيقات، أن طفل يدعى "محمود محمد" ذو 10 أعوام، قتل على يد 3 أشخاص وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة، جار المجني عليه ويدعى "محمود. ع" 18 سنة، مبيض محارة، و"مصطفى. ج" 25 سنة، مبلط سيراميك، و"رجب. م" 27 سنة، عامل، وجاءت الواقعة إثر شائعة أن والد الطفل ويدعي "محمد حافظ" يبلغ من العمر 44 عامًا فلاح بسيط يقطن بقرية بمنشأة القناطر، لدية تمثال أثري.

وفي يوم الواقعة، ذهب الطفل الي المدرسة، وفي حاله تأخره عن ميعاد رجوعه تغيب، وعلى الفور توجه والده "محمد"، إلى مركز شرطة منشأة القناطر، وحرر محضر بغيابه.

وذات يوم تلقى، والد الطفل مقطع فيديو على هاتفه مدته نصف دقيقة، ظهر فيه ابنه يطلب منه إعطاء المتهمين تمثال حتى يتركه يعود له، أسرع الأب بالفيديو إلى رئيس المباحث، ومنحه رقم الهاتف الذي تلقي منه المكالمة.

وتمكنت القوات من خلال فحص الفيديو الذي ظهر فيه الطفل الضحية وهو يستنجد بوالده، وتتبع هواتف المتهمين وظهور جثته في البحيرة، وعلى الفور تم القبض عليهم.

"أميرة" ضحية طفلين بإعدادي بكرداسة
اختفت أكثر من 3 أيام وكان قلوب أسرتها يملأها الحزن، فخيم الحزن على أهالي منطقة كراسة في منتصف شهر إبريل، عند اختفاء الطفلة "أميرة.ا" 10 أعوام عن منزلها.

ومن خلال التحقيقات، تبين أن طفلين في المرحلة الإعدادية من جيرانها قاما باستدراجها عقب خروجها من كتاب القرية لمحاولة الاعتداء عليها جنسيًا ثم تم ضربها بآلة حادة بالرأس، ومن ثم قتلوها لعدم افتضاح أمرهما، وعقب إصدار إذن النيابة تم إلقاء القبض عليهما، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

حارس الكنيسة يقتل "الكاهن" بشبرا الخيمة
وفي نهار رمضان، في شهر مايو، استيقظت القاهرة الكبرى على خبر مقتل القمص مقار سعد مقار، كاهن كنيسة مار مرقس الرسول بالمنشية الجديدة بشبرا الخيمة، اليوم، بالرصاص على يد أحد الفراشين بالكنيسة ويدعى "كمال"".

وأكد مصدر، أن حارس كنيسة مارمرقس بمنطقة الوحدة في شبرا الخيمة بالقليوبية، قتل كاهن الكنيسة القس مقار سعد، بإطلاق النار عليه بسبب خلاف بينهم.

فيما أفاد شهود عيان الواقعة، أن حار الكنيسة، كان يحتاج لأموال كثيرة من الكاهن لزواج نجلته، مضيفين أن كاهن الكنيسة كان يقدم للحارس مبلغ مالي شهريًا يصل لـ 1000 جنيه، ولكن الطمع وصل لقلبه لإحتياجه الأكثر فقرر قتله.

قتلت حماها لتبوله اللاارادي ببولاق
"كان ضعيف البنية"، تبوله اللاارادي، قاد زوجة إبن المسن وتدعى "إيمان" صاحبة الـ23 عامًا لقتله، لعدم تحملها رعايته وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، حيث أكدت أنها تزوجت من نجل المجني عليه منذ عدة سنوات، وعاشت معه بمنزلهم بمنطقة ناهيا بدائرة قسم بولاق الدكرور، في البداية كانت حياتها تسير بشكل طبيعي، حتى تغير الوضع منذ لحظة دخول زوجها السجن بعدما تم القبض عليه في قضية مخدرات.

وأكملت المتهمة في التحقيقات، أن الحالة المادية لم تعد علي يسر، فكانت تخرج لتسترزق، لان لم يكن هناك من ينفق عليها، في غياب زوجها، وفي ذلك الوقت لم تستطيع رعاية والد زوجها لكونه مصاب بأمراض الشيخوخة، وفى بعض الأحيان يتبول لا إراديًا على نفسه، فكان من الصعب عليها التوفيق بين كل ذلك وبمواجهة المتهمة انهارت واعترفت بقتله بسبب تضررها من رعايته فتم التحفظ عليها، وتم حبسها 4 أيام.

فتاة العياط التي قتلت حبيبها دفاعًا عن شرفها
"حب.. اغتصاب.. قتل".. مشاهد مأساوية عاشتها "أميرة أحمد رزق" التي لم تكمل عامها الـ15 عامًا، حيث كانت تحلم بالحب خارج أسوار مدينتها مثل أي فتاة، ولكن القدر لعب لعبته حينما توغل الشيطان بأفكاره في قلب حبيبها "وائل" والشهير بـ"مهند"، البالغ من العمر 22 عامًا، لتتحول أحلام حبها الوردية السعيد لبركة دماء، وبدلا من أن تصبح عروس تفرح بحبيبها، تورطت في أشهر جريمة قتل شهدتها مصر الشهور الماضية.

وفي نهاية شهر يوليو، هاتفها الحبيب قبل يوم لتأتي الفتاة لمقابلته بحديقة الحيوان بمنطقة الجيزة، وفي طريقها للموت ترسم في قلبها أحلام من الخيال، وفي ظهر اليوم المشئوم تقابلت مع "وائل"، ولكن الأحلام الوردية سقطت على أرض الجيزة، وتفاجئت بقدوم صديقه "إبراهيم.م" في عقده الثاني من العمر، لم تعلم أنها خطة لكي يصطادها فريسة لأصدقاءه، وفي خطة شيطانية أوقعها أحد أصدقائه لمنطقة جبلية بالعياط فحاول اغتصابها.

في البداية، فكرت الفتاة للحظة في كيفية الخروج من هذا الفخ، وقامت بخداعه "هديك اللي انت عايزه"، وعند نزول الشاب من العربية لياخذ شيئًا من شنطة العربة هنا بدأت خطة الفتاة تنجح، وبمجرد ترك الشاب للسكين في العربة أخذتهاوقامت بطعنة برقبته وصدره وبطنه، حتى نزف الكثير من الدماء، ولكن أثبت الطب الشرعي صدق اعتراف الفتاة أنه قتلته دفاعًا عنها وقررت محكمة شمال الجيزة، يوم الثلاثاء 5 نوفمبر، إخلاء سبيل الطفلة "أميرة أحمد"،وتسليمها لوالدها بدون كفالة.

الحادث الأفجع على مصر.. تفجير معهد الأورام
فى مساء 5 أغسطس، اصدمت 3 سيارات أثناء مرورها أمام معهد الأورام وانفجرت إحداهم وتبين أنها كانت تحوى بداخلها كمية من المتفجرات، مما أسفر عن مصرع 20 شخصا وإصابة 50 آخرين.

وتم إجلاء 45 حالة كانت محجوزة داخل المعهد القومى للأورام، بعد الانفجار تم تحويل 30 مريض لمعهد ناصر ونقل الباقى لمستشفى دار السلام.

وحددت وزارة الداخلية هوية منفذ الحادث الارهابي الذي استهدف معهد الأورام، تبين أنه عضو حركة حسم التابعة لتنظيم الاخوان الارهابي، كما أسفرت نتائج الفحص عن تحديد عناصر الخلية العنقودية لحركة حسم الإرهابية المشاركين في الحادث، ضبط بعضهم، تتبع الباقين داخل وكرين بمنطق التبين بحلوان، مبنى مهجور بالطريق الصحراوي بمركز اطسا بالفيوم، شقة كائنة بالاسكان الاجتماعي بمنطقة شرق الشروق ولقوا مصرعهم في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.

قتلت زوجها بسبب مزاح
"وفي مطلع شهر سبتمبر، كانت السيدة الثلاثينية قامت بقتل زوجها ويدعى "أحمد"، وهي إبن عمه بـ3 طعنات، بمنطقة العمرانية، لمزاح حدث بينهم وكشفت تحقيقات النيابة، أن سيدة ثلاثينية العمر قامت بطعن زوجها 3 طعنات تدعى "وردة.ر" ثلاثينية العمر، وهي ابن عمه القتيل، وتزوجت منذ 4 أشهر، مضيفًا أنها الزوجة الثانية ولديها ابن من زوجها الأول ويبلغ من العمر 12 عامًا.

وفي صباح يوم الواقعة، حدث خلاف كان بدايته مزاح بينهم، إلى تحول لمشادة كلامية دفعتها لأخذ سكينة المطبخ وطعنته 3 طعنات، ومنهم طعنة بالقلب، التي لفظ أنفاسه الأخيرة بها وأفادت الزوجة في التحقيقات، أن الزوج هو الذي قام بشتمها وسبها بعدما كانا في وصلة من المزاح مما دفعها للقتل.

"لمدة 9 أشهر" اغتصبها أعمامها ووالدها بكرداسة
وفي أوائل شهر أكتوبر، كانت ضحية منطقة كرداسة، الفتاة "سارة.ع" البالغة من العمر 15 عامًا، التي وقعت تحت وطأة اغتصابها على أيدى والدها وأعماهما.

وأفادت تحقيقات النيابة، أن فتاة قاصر وتدعى "سارة.ع" وتبلغ من العمر 15 عامًا، التي اغتصبت على أيدى والدها واثنين من أشقائه بمنطقة كرداسة، كانت يتم الاعتداء عليها جنسيًا لمدة 9 أشهر، وكانت البداية بتعدي عمها الأول ويدعى "عبدلله.ش" عليها، وفعل هذا أكثر من 3 مرات، وكما اغتصبها عمها الثاني بعده ويدعى "سمير.ش"، أكثر من مرتين.

وأضاف المصدر، أن عمها الثاني أوهمها أنها لم تكن نجله أخوه حيث يستطيع تكرار هذا الجرم حتى أوهمها أنهم يقوموا بإجراء ال"D.N.A"، وفي وقت لاحق وعلى الفور يقوم بالزواج منها، وكان الأخير والدها حيث قام بملامسه جسدها والتعدي عليها.

وتابع، أن الفتاة حاولت خلال الفترة السابقة إبلاغ زوجات أعمامها، ولكن لم يصدقوها، حيث قاموا بضربها، وعندما يأست الفتاة أن أحد لم يصدقها وأنهم مستمرين في التعدي عليها، فقامت على الفور بالذهاب لقسم الشرطة.

مقتل "كابتن" العمرانية
وفي منتصف شهر نوفمبر، كان مصير"الكابتن" صاحب جيم بمنطقة العمرانية على أيدى شاب هو وأشقائه وكشفت التحقيقات مع المتهم، أن صاحب الجيم تعدى على الشاب هو وأشقائه فيما أظهر سلاحا أبيض في وجه هو وأبيه، حاول الدفاع عن نفسه ووالده، فقام بأخذ السلاح وطعنه دفاعًا، بسبب اتهامه لبيعه مكملات غذائية مغشوشة.

دفاعًا عن سيدة.. قتل حماة ببولاق
وبحلول شهر ديسمبر نهاية عام 2019، كان مصير رجل مسن على يد زوج إبنته ويدعى "أحمد" في عقده الرابع، بمنطقة بولاق الدكرور
وكشفت التحقيقات الأولية، أن عاملا تعدى على حماه، مما أسفر عن وجود كسور وسحجات وكدمات متعددة بالجمجمة، وتم نقله على المستشفى، ولكن كان لفظ أنفاسه الأخيرة، فيما حدثت مشادة بين المجنى عليه ونجلته لخلافات على سكنها بإحدى الشقق التي يمتلكها، وعندما تعرضت للضرب من إخوتها، كانت الشهامة لزوج أختها الذي ذهب للدفاع عنها وخلاصها من إيديهم، فتسبب في مقتل حماه بعصا خشبية.