القصة الكاملة لحادث شهداء "لقمة العيش" بطريق بورسعيد

وكانت البداية بتلقي أجهزة الأمن إخطارًا بوقوع الحادث، وعلى الفور تحرّكت القوات إلى مكان الحادث، وكشفت التحريات المبدئية، وفاة 22 شخصًا جراء الحادث، وإصابة 14 شخصًا تم نقلهم إلى عدد من المستشفيات في محافظة بورسعيد.

وحُرر محضر بالواقعة، وتم استخراج تصاريح الدفن للمتوفين، ومتابعة الحالة الصحية للمصابين.

وكان على رأس القوات التي انتقلت إلى موقع الحادث اللواء هشام خطاب، مدير أمن بورسعيد، الذي وجه بسرعة توفير سيارات لنقل المصابين للمستشفيات، وحالات الوفاة لمشوراهم الأخير.

وقدّم مدير أمن بورسعيد تعازيه لأسر الضحايا، مشددًا على سرعة تسليم المتوفين لأسرهم.

في سياق متصل، أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على أن المحافظة قررت صرف 10 آلاف جنيه لأسرة كل متوفي، و5 آلاف جنيه لكل مصاب جراء الحادث، مؤكدًا على أن سائق شاحنة النقل الثقيل هو المسؤول عن وقوع الحادث بعدما قطع الطريق أمام أتوبيس العمال.

وتابع المحافظ: "أنا عاينت بنفسي مكان الحادث، ومش قادر أتصور أزاي سائق التريلا عمل كدا، مضيفًا: "الحادثة لا يتصورها عقل، وتم التحفظ على سائق التريلا المتسبب في الحادث، حيث يخضع للعلاج في إحدى المستشفيات.

نورا على الفيومي (٢٤ سنة) بمستشفى السلام، اشتباه ما بعد الارتجاج، هادية أحمد العزبي (٢٨ سنة) مستشفى السلام اشتباه ما بعد الارتجاج، أحمد محمد محمود (٣٠ سنة) مستشفى السلام كدمات وسحجات وجروح متفرقة بالجسم، وندا محمد الأمام (٢٠ سنة)، مستشفى السلام كدمات وجروح بالجسم، وأشرف حلمي غزولي (٤٧سنة)، مستشفى الزهور كسر بعظام الحوض.

وشملت قائمة المصابين أيضًا: "إجلال علي دسوقي (٤١سنة) مستشفى التضامن اشتباه ما بعد الارتجاج، وليلى عبدالجليل فؤاد (٢٠ سنة)، مستشفى التضامن كدمات وسحجات بالجسم، وارتجاج بالمخ.

فيما تم التحفظ على جميع الجثث مجهولة الهوية تحت تصرف النيابة؛ لحين التعرف على شخصية أصحابها واستخراج تصاريح الدفن.