وجبات مقدسة على مائدة الشرق في رأس السنة

منوعات

أرشيفية
أرشيفية


"نحن لا نعيش لنأكل، بل لنعرف ما هو إحساس تناول الطعام"، جملة عاش الفنان والكاتب المسرحي أنطون تشيخوف، يكررها طول حياته، إلا أن جموع العالم اعتاد على إقامة الولائم والموائد الكبيرة خلال الاحتفال برأس السنة بشكل خاص، أعياد الميلاد بشكل عام.

"ليلة عيد.. فرح جديد"، هكذا غنت فيروز للاحتفال بليالي العيد، فتتجمع الأسر من كل صوب وحدب، لتلتف حول مائدة الطعام، ليتبادلوا الأصناف المختلفة، الحديث، الألفة، وغيرها من المشاعر التي نفتقدها في عصر التكنولوجيا، ومواقع التواصل الاجتماعي، في التقرير التالي، ترصد "الفجر" عدد من الأطباق الرئيسية المعتاد تواجدها في موائد رأس العام بالمجتمعات الشرقية.

طبق الجبن بالسبانخ

يعد طبق الجبن بالسبانخ مع الخرشوف أحد أهم الأطباق التي أعتادت عليها الأسر في المجتمع الشرقي، لأنه يتميز بمذاقه الحادق، والمليء بالألوان، والذي يتكون من الخرشوف، سبانخ، جبن موزاريلا، ويوضع في الفرن لمده خمسة وثلاثون دقيقة.

قطع كروستيني

هي أحد الوجبات الفرنسية التي نقلت إلى المجتمعات الشرقية خلال الفترة الآخيرة، والتي أصبحت بين ليلة وضحاها أحد أهم الوجبات الرئيسية على مائدة الطعام في رأس السنة.

تأتي مكوناتها على النحو التالي، شرائح خبز فرنسي، جبن كريمية، لحم بقري، عسل أبيض، بالإضافة إلى بعض التوابل، توضع في الفرن على درجة حرارة 375، لمدة 8 دقائق، وترش برزاز العسل.

طبق اللأزنيا

ملك أطباق مائدة الرأس السنة، اعتاد الجميع على تناوله خلال الاحتفالات، فالأطراف تميزها الأطفال؛ لأنها ذات طعم مقرمش، أما الوسط فيفضلها الكبار السن، والتي تأتي مكوناتها على النحو التالي، نقانق المقطعة، لحم المفروم، بصل، طماطم، سكر، بقدونس، ريحان، بيض، جبن ريكوتا، جبن موزاريلا، جبن بارميزان، تحضر خلال ساعة كاملة، من خلال خلط كل هذه المكونات معًا في درجة حرارة 190 درجة في الفرن.

تشيز كيك النوتيلا موس

أحد الأطباق المبتكرة التي تمت أضافتها على طاولة وجبات رأس السنة خلال الفترة السنوات القلائل الماضية، والتي تتعد من أكثر أطباق الحلوى المفضلة لدى الأطفال، قطع البسكويب، زبدة، كريمة، سكر،مسحوق الكاكاو غير المحلى، جبن كريمي، نوتيلا، الفانيليا.