"منى سيف".. ناشطة تحاول إثارة التعاطف مع أخيها مرة أخرى

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


دائماً ما تثير الناشطة" منى سيف" جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الأجتماعي، بسبب احتجاز أخيها علاء عبد الفتاح، ولكنها أغفلت تماماً أن والدتها هي السبب في جعل أخيها خائن لوطنه، وعميلاً لدول أخرى، يقوم بتنفيذ مخططات ضد وطنه.

وأغفلت الناشطة الحقوقية أيضاَ، أن وفداً من المراقبين وممثلي لجنة حقوق الإنسان، قام بزيارة للسجن مؤخراً، وتأكدوا من رعاية المسجونين بشكل آدمي، ومن بينهم أخيها علاء.

المترددون على "علاء" دائماً يجدونه في كامل صحته، لا نقصه شئ، ولكن الناشطة كل ما تفكر به هو "الهواء النظيف.. والتاب.. والتريض"، متناسيه تماماً أن ما فعلته والدتها وشقيقها قبل ذلك في البلد، كاد أن يتسبب في شيوع الفوضى في مصر وضياعها للأبد.

وأغفلت الناشطة الحقوقية أيضاً، أن كثيراً من المواطنين فقدوا وظائفهم ومستقبلهم، بسبب ما فعلته عائلتها، وكم أسرة تسببتم في خرابها وعدم تمكنها من الحصول على أبسط حقوق الفرد الآدميه "كجاكيت أو شال حتى، أو بضعة لقيمات من الخبز".

على الناشطة أن تتذكر أيضاً، أنها كلما تسترجع ذكرياتها مع أخيها، عليها أن تتذكر آلاف الأشخاص الذين تسببتم في ضياعهم، والآن تحاولون أن تعيدوا الأمر مرة أخرى، بمحاولاتكم الفاشلة دائماً في إشاعة ونشر الفوضى بالبلد، عليكي أن توجهي سبابك لنفسك ولعائلتك في البداية لعلكي تعودي إلى رشدك وإلى الحياة الشريفة.

وجديراً بالذكر أن عائلة "علاء عبد الفتاح" لها تاريخ طويل غير مشرف في التحريض على التظاهر ضد الدولة، أبرزها القبض على الناشط علاء عبدالفتاح، في نوفمبر 2013، بتهمة التحريض على التظاهر ضد الدستور الجديد أمام مجلس الشورى، لتصدر محكمة جنايات القاهرة حكمها بسجن «عبدالفتاح» لمدة خمس سنوات بتهم التظاهر دون تصريح.