ما هي تطورات صفقة مبابي مع الملكي في 2019 ؟

وأفادت صحيفة آس الإسبانية بأن موقف ريال مدريد من التعاقد مع مبابي كان مختلفاً في العام الذي شارف على النهاية مقارنة بعام 2018 الذي لم يظهر فيه النادي أي اهتمام باللاعب، حيث كان هناك العديد من الإشارات الواضحة خلال الأشهر الماضية من جانب النادي الملكي.

وألمحت الصحيفة الإسبانية أن ريال مدريد حرص على احترام باريس سان جيرمان وعدم الدخول في أي مفاوضات مع مبابي لأنه يعلم أن الصفقة لن تتم في نهاية المطاف دون موافقة ناديه المالك.

واعتمد الريال على مغازلة مبابي بشكل غير مباشر مثل تصريح المدرب زين الدين زيدان الذي قال فيه “أنت تعلم أنني أعرفه منذ مدة طويلة لأنه أتى لإجراء فحوصات في ريال مدريد في الماضي وأنا بالفعل أحبه، أولاً كشخص ثم كلاعب”.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن الأمر لم يتوقف عند زيدان فقط بل هناك إجماع من نجوم ريال مدريد أن الفريق بحاجة للاعب مثله، حيث صرح سيرجيو راموس قائد الميرينجي :"مبابي؟ بالطبع دائماً نريد الأفضل"، كما قال داني كارفاخال :"يجب أن يكون أفضل اللاعبين في ريال مدريد، لذلك سيكون التوقيع معه أمراً جيداً".

وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن ريال مدريد حسم موقفه بالتخطيط للتعاقد مع مبابي منذ أن انسحب من صفقة نيمار في الصيف الماضي على الرغم من أن باريس سان جيرمان كان مستعداً لبيعه كما لم يمانع مبابي الانضمام إلى كتيبة زين الدين زيدان.

وتابعت الصحيفة الإسبانية أن ريال مدريد قرر غض النظر عن التعاقد مع نيمار لرغبته في الحصول على خدمات مبابي في المستقبل القريب، فأولاً هذا سيسمح توفير أموال ضخمة لهذه الصفقة التي قد تصل إلى 300 مليون يورو، وثانياً ستبقى علاقته مع باريس سان جيرمان جيدة.

وذكرت الصحيفة الإسبانية أن القنبلة التي جعلت كل شيء ممكناً بالنسبة لريال مدريد وكيليان مبابي هو القرار الذي اتخذه اللاعب برفضه الدخول في مفاوضات مع باريس سان جيرمان من أجل تجديد عقده الذي سينتهي عام 2022.

وأكدت الصحيفة الإسبانية أنه مازال متبقي في عقد مبابي مع باريس سان جيرمان موسمين ونصف، وفي حال أصر النجم الفرنسي على موقفه ورفض تجديد العقد مهما بلغت العروض المالية المغرية، فإن باريس مضطراً في نهاية المطاف للتفاوض مع ريال مدريد في صيف 2020 أو صيف 2021 للاستفادة مالياً من بيع اللاعب وتجنب رحيله مجاناً في صيف 2022.

وشددت الصحيفة الإسبانية أنه من الواضح جداً أن مبابي يريد الرحيل إلى قلعة سانتياجو برنابيو بعد أن شعر أنه جاهزاً لهذه الخطوة ولذلك يرفض تجديد عقده مع النادي الباريسي لأنه يدرك جيداً أن التجديد يعني القضاء على حلمه بشكل كامل.