فصائل فلسطينية: سنقلص الاحتجاجات على الحدود مع إسرائيل

عربي ودولي

بوابة الفجر


قالت فصائل في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن الفلسطينيين في القطاع سيُقلصون الاحتجاجات على الحدود مع إسرائيل، في إشارة إلى استمرار حالة الانفراج بين إسرائيل وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة.



وعلى مدى نحو 20 شهراً ينظم الفلسطينيون أسبوعياً ما يسمونه "مسيرة العودة الكبرى"، التي عادة ما تتحول للعنف مع قيام المشاركين فيها برشق القوات الإسرائيلية بالحجارة والقنابل الحارقة والتي ترد عليهم بالرصاص الحي.



ويقول مسؤولون في مجال الصحة في غزة إن "214 فلسطينياً استشهدوا منذ بداية الاحتجاجات في مارس 2018 والتي تنظم كل يوم جمعة، فيما قُتل جندي إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني على الحدود أثناء الاحتجاجات خلال تلك الفترة:.



ومع ذلك خفت حدة الاحتجاجات في الشهور القليلة الماضية، ويعزو محللون تراجعها لجهود دبلوماسية تقوم بها مصر والأمم المتحدة للحيلولة دون حدوث مزيد من التصعيد بين إسرائيل وحماس.



وقالت اللجنة الوطنية العليا، وهي مجموعة من الفصائل في غزة ومنظمات المجتمع المدني التي تنظم الاحتجاجات، إنه "سيكون هناك احتجاج يوم غد الجمعة لكن الاحتجاجات بعد ذلك ستُنظم شهرياً وفي المناسبات الوطنية".



ويطالب المحتجون بإنهاء الحصار الأمني الذي تفرضه إسرائيل ومصر على غزة، وبمنح الفلسطينيين حق العودة للأراضي التي فر منها أسلافهم أو أُجبروا على الفرار عند قيام دولة إسرائيل عام 1948، وترفض إسرائيل منح مثل هذا الحق قائلة إن ذلك سيُقوض الأغلبية اليهودية فيها.



واحتلت إسرائيل غزة في حرب عام 1967 لكنها سحبت قواتها ومستوطنيها من القطاع في عام 2005، وتقول إن "حصار غزة ضروري لمنع وصول الأسلحة لحركة حماس التي خاضت 3 حروب مع إسرائيل وأطلقت ألوف الصواريخ عليها خلال السنوات الـ 10 الماضية".