بملامح الحزن والأسى.. زعيمة المقاومة الإيرانية تخلّد ذكرى شهداء الانتفاضة (صور)

عربي ودولي

مريم رجوي أثناء إحياء
مريم رجوي أثناء إحياء مراسم شهداء الانتفاضة الإيرانية


بملامح الحزن، وبعيون تملؤها الدموع، اصطفت زعيمة المقاومة الإيرانية مع مجاهدات المقاومة، في وقفة مهيبة إحياء لذكرى شهداء الانتفاضة الإيرانية، وتأبينهم في ظل رفض النظام الإيراني الإعلان عن أعداد القتلى والمعتقلين، منذ بدء اندلاع الثورة الإيراني في مدن طهران.

خامنئي أسوأ المستبدين

واحتضن مراسم التأبين أشرف الثالث بـ ألبانيا، مقر استقرار أعضاء المعارضة الإيرانية، فيما أكدت زعيمة المقاومة مريم رجوي، خلال أن الشهداء جعلوا من خامنئي أسوأ المستبدين في عصرنا.

أبطال العصر

وأضافت: «نحن نقوم بتكريم شهداء الانتفاضة نيابة عن جميع الأمهات والآباء المفجوعين، نيابة عن كل أولئك الذين بكوا على أبطال هذا العصر خلال الأربعين يومًا الماضية، وزادوا من غضبهم وعزمهم على اقتلاع دكتاتورية خامنئي المتعطّشة للدماء، من كل قلبي وروحي، أتقدم بأحرّ التعازي إليكم جميعًا على فقدان فلذات أكبادكم وأحيّيكم على صبركم».






تخليد ذكرى الشهداء

وقالت «رجوي» إنّ تلك المراسم هي إحياء لشهداء نيابة عن تلك الأم التي كانت تلاحق جثة ابنها المتناثرة وهي تصرخ: «هذا ابني! ونيابة عن الآباء الذين أجبرهم النظام على دفع ثمن الرصاص الذي اخترق رؤوس أطفالهم وقلوبهم».

 تطبيق العدالة

كما أكدت "رجوي" أن إقامة تلك المراسم هي نيابة عن عائلات الفتيات والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 14 عامًا والذين قتلوا على أيدي أفراد الحرس، مطالبة بتطبيق العدالة للشهداء، وردّ النيران على الخلافة الوحشية لخامنئي المتعطشة للدماء في إيران المحتلّة، قائلة: "الموت لخامنئي واللعن على خميني".





مجزرة 1988

وذكّرت زعيمة المقاومة الإيرانية بـ «فرقة الموت»، التابعة لنظام الملالي والتي ارتكبت مجزرة بحق المعارضين حيث قتلت ما لا يقل عن 30 ألف إيراني فيما عرف بمجزرة 1988.

جرائم ضد الإنسانية

وخلال التأبين أثنت «رجوي» على القناة المعارضة التي تبث من خارج إيران، والتي قامت بنقل الاحتجاجات إلى جانب الإشادة بموقف الإيرانيين اللذين قاموا بتدشين حملة تبرعات مادية لها لتستمر في فضح النظام، فيما وصفت ما حدث ضد المحتجين أنها جريمة ضد الإنسانية، ارتكبت في الشوارع أمام أعين الناس الأبرياء.





تهديد خامنئي

وشددت أنّ ما حدث يعد واحدة من أفظع الجرائم في القرن الحادي والعشرين التي يشهدها العالم، مؤكدة أن خامنئي وقوات الحرس التابعة له مخطئون تمامًا إذا اعتقدوا أن بإمكانهم مواصلة حكمهم من خلال مليء أهوار مدينة ماهشهر بدماء وجثث أبناء شعبنا العزّل.

الإرهاب لن يحميكم

وأشارت إلى أن القمع لن يستطيع أن يحمي هذا النظام المتداعي أمام حمامات الدم التي يقودها في بلدتي «جعفر آباد» و «دولت آباد» في كرمانشاه أو «صدرا» و «معالي آباد» في شيراز أو بهبهان ومريوان، مشددة على سقوطه وانهياره، مهما حاول استخدام أساليب القمع والإرهاب.




قتلى كُثر

وأشارت زعيمة المقاومة الإيرانية إلى سقوط  أكثر من 1500 شاب خلال الانتفاضة على أيدي أزلام النظام الإيراني الإرهابي، مؤكدة أن العدد الحقيقي للشهداء أكثر من ذلك، مردده: "ويل لهؤلاء القتلة المجرمين".

إجرام متزايد

وأضافت أن النظام زاد في إجرامه بما لا يقل عن 60 مرة مما فعله في انتفاضة ديسمبر2017 إلى يناير 2018، فيما أصاب أعدادًا أكثر بجروح باستخدام الأسلحة والفؤوس والرصاصات الكروية.