بعد شائعات وفاته.. هاشتاج "السلطان قابوس" يتصدر تويتر

عربي ودولي

بوابة الفجر


تصدر وسم “السلطان قابوس”، قائمة الترند في سلطنة عمان، حيث تداول المعلقون العمانيون المئات من التغريدات للرد على شائعات متداولة عن وفاة عاهل البلاد.

وكتب مغرد: "سيدي السلطان قابوس، نحن في انتظار طلتك، وابتسامتك الشافية لقلوبنا، وكلنا شغف لسماع كلمتك العظيمة (أيها المواطنون الأعزاء)".

وعلق آخر:“للتذكير الأذن التي نعيرها للشائعات المغرضة، والتأويلات السافرة، والتعليقات الساخرة، تضعف من صفنا الوطني الواحد كما بناه قابوس وأرسى ركائزه، كونوا الصخرة التي تتحطم عليها مساعي الكائدين بدلًا من جدول ماء تعبر عليه أحقادهم، حفظ الله عمان، وسلطانها، وشعبها العظيم“.

وقال مغرد:“جعلناك في ودائع الله، تحرسك الأذكار وآيات الفلق، قابوس بخير”، فيما أضاف آخر: “اللهم إني أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، وسترك الجميل، أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية”.


يذكر أن ديوان البلاط السلطاني في عمان أعلن قبل نحو 10 أيام أن سلطان البلاد قابوس بن سعيد، عاد إلى السلطنة بعد رحلة إلى بلجيكا لإجراء فحوص طبية مطلع الشهر الجاري.

وزعمت صحيفة الجارديان البريطانية، أنه تجري حاليًا مناقشات سرية داخل القصر الملكي العماني حول تسمية المرشح المحتمل لخلافة السلطان “قابوس بن سعيد” والذي ساءت حالته الصحية مؤخرًا.

وقالت الصحيفة إنه “تجري حاليًا مناقشات داخل البلاط السلطاني حول الشخصية التي يمكن أن تخلف السلطان قابوس الذي يحكم البلاد منذ حوالي 50 عامًا”.

وكان السلطان قابوس توجه قبل أسبوع إلى بلجيكا لتلقي العلاج لمقاومة عودة ظهور سرطان القولون الذي عانى منه خلال السنوات الأربع الماضية وسافر مرتين إلى الخارج لتلقي العلاج، وكان من المتوقع أن يبقى حتى أواخر يناير.

جدير بالذكر أن السلطان قابوس لا يمتلك أي أبناء ولم يعلن رسميًا عن خليفته، لكنه سجل اختياره سرًا في رسالة مغلقة إلى مجلس العائلة الحاكمة.

ويقضي القانون الأساسي لسلطنة عمان بأن تختار العائلة الحاكمة سلطانًا جديدًا خلال ثلاثة أيام من شغور المنصب، وإذا لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق فسوف يتدخل حينئذ مجلس الدفاع ورئيس المحكمة العليا ورئيسا مجلسي الشورى والدولة للدفع بمن اختاره قابوس وتنصيب الشخص الذي عينه في الرسالة المختومة داخل مغلف.

وذكرت الجارديان البريطانية أن هناك مغلفان يحتويان على نفس الرسالة، الأول في مسقط والثاني في القصر السلطاني في مدينة صلالة الساحلية الواقعة في جنوب البلاد.

وأشارت تقارير إلى أن نسخة الرسالة الموجودة في صلالة جاهزة لنقلها إلى مسقط استعدادًا لفتحها بسبب خطورة الظرف الصحي للسلطان والخلافات القائمة بين أعضاء أسرة آل بوسعيد التي تحكم عُمان منذ أواسط القرن الثامن عشر.

ويبدو أن الرسالة الثانية هي عبارة عن نسخة طبق الأصل عن الرسالة الموجودة داخل القصر السلطاني في مسقط، ويتم اللجوء إليها في حال عدم العثور على الرسالة الأولى أو لغايات التحقق والمصادقة.

وأوضحت الصحيفة أن الهدف من إبقاء الاسم سريًا هو ترسيخ صلاحيات السلطان خلال حياته.