ضحية الاغتصاب بفرشوط تنهار من البكاء.. وتفجر مفاجآت

توك شو

فتاة فرشوط
فتاة فرشوط


روت "فرحة"، ضحية الاغتصاب، والشهيرة إعلاميًا بـ"فتاة فرشوط" في أول ظهور إعلامي لها، تفاصيل الواقعة، أثناء انهيارها من البكاء، قائلة إنها أنها كانت متجهة لـ البنك لجلب الفيزا لـ جدتها، وقام صاحب التوك توك باختطافها، ثم قام بضرفها على رأسها بآلة حادة، ولم تستفق إلا بعد وصولها إلى أرض بها قصب مزروع، وقام سائق التوك توك وصديقه باغتصابها ثم خنقها، فاعتقدوا أنها توفيت وتركوها في حالة إغماء.

وتابعت الفتاة، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "القاهرة الآن"، المذاع على قناة "الحدث" مساء اليوم الإثنين: "اصطحبوني لمنزل مهجور وحاولت الصراخ ليساعدني أحد، وصعدت للطابق الرابع ووجدت فتاة متجهة لأخذ دروسها وقعدت أنادي عليها وأشاورلها بأيدي، واستجاب ربنا لدعائي ورأتني الفتاة ودخلت المنزل واستدعت جدتها لمساعدتي، بس للأسف ستها مكنتش قادرة تساعدني، وأخدت بعضيها ومشيت لما عرفت هوية المغتصبين، وهم أصحاب نفوذ قوي في الصعيد ولهم صلات بناس مهمة بوزراء وقضاة، والكل عارف ده ووعدتني جدة الفتاة بالمساعدة لكن مشيت ومشفتهاش تاني".

واستكملت: "جاء أحد المغتصبين وأخوه بدأوا يتفقوا مع بعضهم قدامي يعملوا إيه معايا، واحد قال ندفنها في بير البيت المهجور ده ومحدش هيعرف حاجة، وواحد تاني قال نتهم حد تاني أو نسفرها بره المحافظة ونقول للناس أنها كانت مسافرة وحد تاني غيرنا اللي عمل كده، وواحد تالت قال نرميها بره، مضيفة: "قعدت أقولهم حاضر وأجاريهم في الكلام لحد ماهربت من سائق التوكتوك ولقيته حاطط في التوكتوك كفن أبيض، وكانوا هيموتوني وهربت وقعدت أجري ولبست عباية وعبرت الجسر لحد ماوصلت بيت أقاربنا، واتصلوا بخالتي، وتوجهنا لمركز الشرطة وقمنا بتحرير المحضر".