120 عملا فنيا.. افتتاح معرض "مبدعون على الطريق" بالمتحف الإسلامي

أخبار مصر

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء


افتتح الدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي، صباح اليوم السبت، معرض فتي بعنوان "مبدعون على الطريق" لفنون الطفل والناشئة، والذي يأتي بالتعاون مع جمعية مصر للثقافة وتنمية المجتمع.

وشهد الافتتاح الدكتوره سماء يحيي الفنانه التشكيلية، والسيد اللواء محمد عاشور مدير عام الجمعية، والأستاذة رشا عصمت مدير قطاع البرامج، ورشا جمال رئيسة القسم التعليمي بالمتحف، وعلى هامش المعرض أقيمت ورشه للحكي التراثي بقاعه القسم التعليمي بالمتحف قدمتها الباحثه بشؤون التراث شذى يحيي.

ومن ناحيتها قالت رشا جمال إن المعرض ناتج أعمال الورش الفنية التي تدرب عليها الأطفال خلال شهرين بمثرات الجمعة، وقد استاف المتحف أعمال الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 10 إلى 17 عاما مع عقد بروتوكول مستقبلي مع الجمعية لمزيد من التعارون لتدريب الأطفال بالقسم التعليمي بالمتحف. 

والمعرض ضم أكثر من ١٢٠ قطعة فنية والذي ياتي في إطار احتفالات متحف الفن الإسلامى بمرور ١١٦ عام على إنشائه، وتنوعت المعروضات لوحات فنية وأعمال حفر على الخشب ونماذج مجسمه وأعمال عجائن.

ومتحف الفن الإسلامي بالقاهرة، هو درة المتاحف الإسلامية في العالم، حيث يضم ما يزيد عن 100 ألف قطعة أثرية نادرة ومتنوعة والتي ترجع للعصر الإسلامي، من عدة أقطار مختلفة كالهند والصين وإيران، مرورا بفنون شبه الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس، ويحتوي على مجموعات نادرة من الآثار الإسلامية سواء من الهند أو الصين أو إيران مرورًا بفنون شبه الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي "إسماعيل" عام 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديو توفيق عام 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله الفاطمي بشارع المعز، وفي عام 1882 كان عدد القطع الأثرية التى تم جمعها 111 قطعة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي"، تحت إدارة فرانتز باشا الذي ترك الخدمة سنة 1892.