الرئيس التركي: حكومة البلاد ملتزمة بزيادة الصادرات إلى 500 مليار دولار
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم السبت، أن حكومته ملتزمة بشكل وثيق بهدفها المتمثل في زيادة صادرات تركيا إلى 500 مليار دولار.
كما أكد الرئيس التركي أردوغان، مجدداً على اعتزام الحكومة طرح المناقصة في الأسابيع القادمة؛ للبدء بمشروع قناة إسطنبول المائية، وذلك في كلمة له خلال ملتقى مصدري الخدمات الذي انعقد بمدينة إسطنبول التركية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء التركية "الأناضول".
وأضاف الرئيس التركي: "هذه خطوة اتخذت أواخر فترة ترأسي للبلدية، وليس خلال أسبوع أو عام، وإن تركيا حققت نمواً اقتصادياً بواقع 0.9% في الربع الثالث من العام الجاري".
كما انتقد "أردوغان" تصريحات لحزب الشعب الجمهوري المعارض، بشأن مذكرتي التفاهم المبرمتين بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وتساءل عن الطرف الذي يقف إلى جانبه الحزب المعارض المنزعج من إبرام المذكرتين.
ووقعت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً وتركيا اتفاقا بشأن الحدود البحرية في البحر المتوسط، يمكن أن يعقد نزاعات أنقرة المتعلقة باستكشاف الطاقة مع دول أخرى، ولم تقدم الحكومة التركية تفاصيل عن الاتفاق فضلا عن اتفاق لتوسيع نطاق التعاون الأمني والعسكري.
وقال أردوغان: إن "أنقرة ستعزز التعاون مع ليبيا بعرض دعم عسكري لحكومة الوفاق، وبتأييد الخطوات المشتركة التي اتخذتها الدولتان في شرق البحر المتوسط".
ولم يتضح بعد طبيعة الدعم العسكري الذي قد تقدمه تركيا لحكومة طرابلس ولا موعده، ولم تذكر أنقرة أين تلتقي الحدود البحرية بين تركيا وليبيا لكن عمليات التنقيب، التي تقوم بها تركيا تغضب كلا من القبارصة اليونانيين واليونان والاتحاد الأوروبي.
ورفضت اليونان الإعلان ووصفته بأنه "أمر مناف للعقل من الناحية الجغرافية"، لأنه يتجاهل وجود جزيرة كريت اليونانية بين الساحلين التركي والليبي.
وقامت اليونان بطرد السفير الليبي، بسبب غضبها من الاتفاق الذي يؤسس لممر بحري بين ليبيا وتركيا في مناطق تعتبرها اليونان ضمن حقوقها البحرية.
وتقول تركيا إن "الاتفاق يهدف لحماية حقوقها ويتماشى مع القانون الدولي". ويقول أردوغان إن "الاتفاق سيسمح لتركيا وليبيا بتنفيذ عمليات تنقيب مشتركة في المنطقة".
