التحالف الإسلامي بقيادة السعودية.. تكتل من أجل محاربة إرهاب قطر وتركيا وإيران
بعيدا عن القوى الأولى ألا وهي المملكة العربية السعودية، راحت قطر بمشاركة تركيا وإيران، تقيم مؤتمرا زعمت أنه قمة إسلامية لمحاربة التطرف، وهو ما ينفيه الواقع تماما، الذي يشهد على إرهاب قطر خاصة في دعم الجماعات الإرهابية، فضلا عن تركيا المتورطة في جرائم حرب ضد المسلمين أنفسهم وإيران التي تشوه ليل نهار في الإسلام، وتبتدع دينا جديدا يوافق دمويتها.
الاجتماع الأول
وفي عام 2017، وبعد عامين من تأسيس التحالف، استضافت الرياض الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب تحت شعار "متحالفون ضد الإرهاب"، ، بمشاركة وزراء دفاع الدول الأعضاء في التحالف، بالإضافة إلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة في السعودية.
ترسيخ الأواصر
وهدف الاجتماع إلى ترسيخ أواصر التعاون والتكامل في منظومة التحالف، كما يشكل الانطلاقة الفعلية لجهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي يضم 41 دولة إسلامية، لتنسيق وتوحيد الجهود في محاربة التطرف والإرهاب والتكامل مع جهود دولية أخرى.
مبادرات قوية
كما تم تأسيس مركز التحالف ليكون بمنزلة الذراع التنفيذية لتحقيق رسالة التحالف موفرا منصة مؤسسية لتقديم المقترحات والنقاشات، في إطار حوكمة شفافة لتيسير سبل التعاون بين الدول الأعضاء والدول الداعمة لتنفيذ مبادرات ضمن المجال الفكري والمجال الإعلامي ومجال محاربة تمويل الإرهاب والمجال العسكري.
قطر تغيب لدعمها الإرهاب
وخلال الاجتماعات غابت قطر لأنها قائمة على دعم الإرهاب ولا ترغب بطبيعة الحال في المساس باستثماراتها الضخمة في دعم الجماعات الإرهابية مثل الإخوان وداعش والقاعدة.
مشروع ذا أصول
وأكدت المعارضة القطرية، أن مشروع قطر منذ العام 1995، أي منذ تولي حمد بن خليفة الحكم هو رعاية الإرهاب ودعم المتطرفين ضد الدول العربية من المحيط إلى الخليج، وهو المشروع الذي يقوم بتنفيذه حاليا تميم بن حمد.
قطع للعلاقات ريثما الرجوع
وأعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، ، بعد فشل محاولات إقناع النظام القطري بالتخلي عن سياسة دعم الإرهاب وإيواء المتطرفين والانخراط في مخططات تخريبية ضد مجتمعات عربية، بهدف تنفيذ المخطط الإيراني الرامي لبسط النفوذ الفارسي في المنطقة، إلا أن دوحة الإرهاب فضلت الاستمرار في التحالف مع النظام الإيراني ضد الدول العربية.
