الأمم المتحدة: الأسلحة المستخدمة في هجوم "آرامكو" مصدرها إيران

عربي ودولي

روزماري ديكارلو
روزماري ديكارلو


أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، أن بعض الأسلحة المستخدمة في هجوم آرامكو السعودية قد يكون مصدرها إيران.


وأوضحت "ديكارلو"، خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الاتفاق النووي مع إيران، أن إيران تراجعت عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، فيما يخص تشغيل أجهزة الطرد المركزي وتخصيب اليورانيوم.


وأعربت عن قلقها من التداعيات الخطيرة للهجمات التي استهدفت ناقلات النفط ومنشآت شركة أرامكو السعودية هذا العام.

وأشارت إلى أن إيران اختبرت صواريخ باليستية وفشلت في إطلاق صاروخ يحمل قمرًا صناعيًا، داعية طهران لأن تحد من أنشطتها الصاروخية الباليستية.

وأكدت أن قطع الصواريخ التي تم ضبطها في طريقها إلى اليمن تتشابه كثيرًا مع القطع الصاروخية الإيرانية وتمثل مخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولي.

ويذكر أن كشف تقرير أمريكي عن  أوجه التشابه بين الطائرات المسيرة المستخدمة في هجوم أرامكو في السعودية وطائرة مسيرة من إنتاج وتصميم إيران.


وأشار التقرير إلى أن أدلة جديدة وتحليل حطام الأسلحة يظهر أن هجوم أرامكو جاء من الشمال، حيث عبرت إحدى الطائرات المسيرة موقعا على بعد نحو 200 كيلومتر، قبل أن تصيب أهدافها.

وقال التقرير: "عند إضافة هذا لأقصى نطاق ممكن وقدره 900 كيلومتر للطائرة المسيرة، فإنه يرجح بقوة أن يكون مصدر الهجوم إلى الشمال من بقيق"، في إشارة إلى موقع إحدى منشأتي النفط السعوديتين المستهدفتين.

وأضاف أن الولايات المتحدة حددت بعض أوجه الشبه بين الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجوم وطائرة مسيرة تصممها وتنتجها إيران تُعرف باسم أي.آر.إن-05.